نواكشوط الخليج: نجحت أحزاب الحوار في منتدى الديموقراطية والوحدة أكبر تجمع للمعارضة الموريتانية، أول أمس، في تحقيق مكسبين هامين من أول نزول لها إلى الشارع منذ الانتخابات الرئاسية الماضية. وشكل الحشد الجماهيري الكبير الذي ظهرت به المسيرة، رسالة حول القوة الشعبية التي يتمتع بها المنتدى في ظل مقاطعة تيار أحمد ولد داداه للمسيرة. كما شكل حجم المسيرة رسالة إلى النظام حول وطأة المشاكل المعيشية التي يعاني منها المواطنون. من جانبه أعلن الرئيس الدوري للمنتدى أحمد سالم ولد بوحبيني، أن إطلاق الحوار السياسي في البلاد يتطلب أن تنتهج السلطة أسلوباً غير الأسلوب الحالي، الذي وصفه بالمماطل والمناور من أجل كسب الوقت. وقال إن مسيرة الحشد والتحدي.. مأساة شعب وفشل نظام تؤكد أن الموريتانيين يعيشون أوضاعاً معيشية وأمنية لا تطاق. وعدد رئيس المنتدى 11 محوراً تشكل مطالب ثابتة للمعارضة، على رأسها محاربة الفساد. وطالب أنصار المنتدى بأن يبقوا معبئين جاهزين خلال المرحلة المقبلة، مما يشير إلى أن عزم المعارضة هو الرهان على الشارع.
مشاركة :