تقدم المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، د. أحمد الأثري، إلى جميع أعضاء الهيئة التدريسية والتدريبية في الهيئة ومعلمي التربية بأسمى آيات الشكر والعرفان بمناسبة يوم المعلم العالمي الذي صادف 5 أكتوبر. وقال الأثري، في تصريح صحافي، إن كلية التربية الأساسية في "التطبيقي" تعد رافدا مهما في إعداد المعلمين والمعلمات القادرين على امتلاك قدرات ومعارف ومهارات وقيم تساعدهم على التكيف والتوافق ومسايرة ما يستجد من أحداث بالمستقبل وحل المشكلات بطرق ابتكارية وإبداعية، مؤكدا أنها تعد ركناً أساسياً في بناء المجتمع عن طريق قيامها بإعداد مخرجات تساعد في تحقيق الأهداف المستدامة للمجتمع، وهو ما يعد تحديا للعاملين في مجال التربية والتعليم والمتخصصين بها، وخاصة العاملين في التربية الأساسية، حيث أصبح تقدم أي مجتمع يقاس بما يملكه من قوة فكرية وعلمية وثقافية وتكنولوجية. وقال الأثري إن الدور الذي تقوم فيه مؤسسات التعليم العالي بإعداد المعلم لم تعد مقتصرة فقط على تزويد المجتمع بالمعلمين في عصرنا الحديث، بل إنه تعدى ذلك بكثير، وصولا إلى الاقتصاد المعرفي، وتبني المعرفة محورا أساسيا في تطوير التعليم، لافتا إلى أن المعرفة أصبحت متضمنة المفاهيم الأساسية في عملية التعليم كاكتساب المهارات والإنتاج، ونقل المعرفة، فضلا عن تعزيز ثقافة الابتكار والإبداع لدى الطلبة، وذلك لتنشئة جيل واع وقادر على العمل والتعامل في مجال العلم والتعليم، والذي يقوده إلى الابتكار والتحديث مما يفضي إلى نهضة الأمة. وشدد مدير الهيئة على أن الدور التربوي للمعلم أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، مما جعله يبذل جهودا كبيرة ومضاعفة لتأدية واجباته على أحسن وجه، ومن خلال التزامه بالمحاضرات والمشاركة في الفعاليات والمؤتمرات واللقاءات التربوية، إضافة إلى إجرائه العديد من البحوث العلمية للنهوض بالعمليتين التعليمية والأكاديمية.
مشاركة :