كتب - حسين أبوندا: أكد عدد من الباعة توافر كافة متطلبات التخييم في السوق سواء عبر تصنيع بعضها محلياً وذلك في تحد جديد لدول الحصار، وتأكيداً على أن السوق القطري نجحت في كسر الحصار سواء عبر تطوير المنتج المحلي أو استيراد الباقي من الصين وتايلاند وأندونيسيا فيما يتعلق بمستلزمات التخييم، وذلك في خطوة تؤكد نحاج السوق المحلي في كسر الحصار وتوفير كافة متطلبات المواطنين والمقيمين بما فيها متطلبات التخييم. وقال هؤلاء في تصريحات خاصة لـ الراية إن السوق يشهد توافر مختلف متطلبات التخييم وبنوعيات جيدة من عدة دول وسط استقرار الأسعار بشكل عام، وتوفير بعض المعدات بأسعار أقل من تلك التي كنا نحصل عليها من دول الحصار، لافتين إلى توافر كشافات وألواح طاقة شمسية لإنارة المخيم، هذا بالإضافة إلى توافر ثلاجات تحفظ الأطعمة والمشروبات والثلج لمدة أسبوع، أيضاً الفحم التايلاندي الذي يدوم لـ 7 ساعات وبجودة عالية، وكذلك الحطب التايلاندي والأفريقي كبديل عن السعودي. وأكد هؤلاء أن الأسعار لم تختلف عن الأعوام الماضية حيث يباع الفحم الأندونيسي الذي يزن 10 كيلو بسعر 35 ريالاً، والشوايات العادية تبدأ أسعارها من 20 ريالاً إلى 150 ريالاً على حسب الحجم والنوع ومعظمها يتم صناعته داخل قطر، أما الشوايات ذات التصميمات الأوروبية فتتراوح أسعارها من 200 إلى 500 ريال ويتم صناعتها هي الأخرى في الورش القطرية، وبالنسبة لأفران المندي فيتراوح سعرها من 650 ريالاً إلى 1500 ريال وهناك أفران التنور التي تباع أيضاً بنفس الأسعار، هذا بالإضافة إلى بيع الفحم الأبيض بـ 10 ريالات وسيخ الشواء بـ ريالين وربطة حطب المزارع المحلي بـ 10 ريالات.تفصيل السناحات والشوايات والمفارش أوضح أحمد سيف أن المحلات لا تستغل موسم التخييم أو أياً من المواسم، لأن الزبائن على علم بالأسعار، فهي واحدة لا تتغير سواء في فصل الصيف أو عند دخول الشتاء، بل إن الحصار سيدفعنا للبيع بهامش ربح بسيط خاصة أن جميع المخيمين سيحرصون على شراء العدة من قطر بدلاً من دول الحصار التي كان المواطنون يتوجهون للشراء منهم رغم أن الأسعار لا تختلف عن أسعار مستلزماتنا. ولفت إلى أن هناك زبائن عملوا طلبيات لسناحات بأطوال مختلفة بالإضافة إلى مفارش عديدة وطلب تفصيلات لشوايات كبيرة تستخدم لصناعة القهوة والمشروبات الساخنة.أفران المندي .. صناعة قطرية أكد خالد سيف الدين موظف في أحد محلات بيع مستلزمات التخييم أن جميع المستلزمات متوفرة. وكشف أن صاحب الشركة سافر لعدة بلدان لتوفير كافة احتياجات السوق المحلي من مستلزمات التخييم لا سيما وأن الشركة لدينا هي الأشهر في بيع مستلزمات التخييم، لافتاً إلى أن الكثير من المواد التي يتم بيعها في المحل هي صناعة محلية مثل الشوايات وأفران التنور والمندي. وأوضح أن السوق المحلي في قطر كان زاخراً منذ سنوات بمستلزمات التخييم ولم يشهد أي نقص منها، ولكن الكثير من المخيمين كانوا يفضلون شراء المستلزمات من الدول المجاورة ظناً منهم أنها أرخص من قطر وهذا الأمر غير صحيح حيث إن أفران المندي التي يقوم المحل بصناعتها أعلى جودة من الأفران التي كان يجلبها المواطنون من الدول المجاورة والمفاجأة أنها أرخص ثمناً. ولفت إلى أن المحل صمم كشافات تحمل شعار المحل وتباع بأسعار مناسبة للجميع، بالإضافة إلى ألواح الطاقة الشمسية التي ينصحون بها الزبائن لاستخدامها في تشغيل إنارة المخيم مشيراً إلى أن كل المستلزمات من الكراسي والجلسات العربية متوفرة أيضاً بأسعار مناسبة. وأكد أن المحل يعرض ثلاجات تستطيع المحافظة على تماسك الثلج لأسبوع حيث تم صناعتها من مواد تمنع وصول الحرارة وتحفظ الأطعمة والمشروبات باردة ونعتبرها أحدث النوعيات التي حرصنا على تسميتها بثلاجات العديد تيمناً بمنطقة العديد التي تشهد إقبالاً كبيراً من هواة الكشتات. وأوضح أن الاعتماد الحالي على الفحم التايلاندي الذي يدوم لـ 7 ساعات وهو ذو جودة عالية ويباع بسعر مناسب مقارنة بالنوعيات التي كانت تصل من بلدان مختلفة مثل مصر حيث نبيع 5 صناديق يزن الواحد منها 5 كيلو جرامات بـ 100 ريال.لا نقص في كميات الفحم قال محمد شاكر إن معظم البضائع الخاصة بموسم التخييم متوفرة في السوق وخاصة الفحم الأندونيسي الذي تم استيراد كميات كبيرة منه وهو مصنوع من خشب التمر الهندي ويعتبر الأجود في الوقت الحالي ويبقى مشتعلاً لعدة ساعات. وأضاف: بالنسبة للأسعار فهي ثابتة، فنحن نبيع في الموسم بنفس السعر الذي نبيع به في الأيام العادية، ويبلغ سعر الفحم الذي يزن 10 كيلو ـ 35 ريالاً أما بالنسبة للشوايات فهي الأخرى تباع بأسعار مناسبة وذلك لأنها تصنع محلياً في قطر. وأكد أن وقف استيراد الحطب من السعودية دفع الموردين لاستيراده من عدة دول مختلفة، حيث لن يشهد السوق أي نقص في هذه السلعة المهمة التي يحرص المواطنون على شرائها لاستخدامها في المخيمات.أسعار مستلزمات الشواء ثابتة أكد محمد تاج الإسلام «بائع» أن مستوى الأسعار لم يتغير عن الأعوام الماضية بالنسبة للفحم والشوايات ومعدات الشواء الأخرى، حيث يباع الفحم الأندونيسي الذي يزن 10 كيلو بـ 35 ريالاً، كما تبدأ أسعار الشوايات العادية من 20 إلى 150 ريالاً على حسب الحجم والنوع مقابل 10 ريالات للفحم الأبيض وريالين لسيخ الشواء و10 ريالات لربطة حطب المزارع المحلي. ولفت إلى أن المحل وفر جميع احتياجات المخيمين، من خلال استيراد الفحم، وغيرها من المستلزمات الأخرى التي يحرص المخيمون على شرائها قبل الموسم. استيراد مستلزمات الكشتات من الصين أكد أحمد أنور مدير محل لبيع مستلزمات التخييم أن معظم المستلزمات متوفرة من الحقائب الخاصة بالكشتات والتي يضع فيها المخيمون عدة الشاي والقهوة وهذه النوعية كانت تستورد من الدول المجاورة وحالياً يتم استيرادها من الصين واكتشفنا أن جودتها أعلى وأفضل كما ندعو الجمهور لتجربتها والتأكد من ذلك. وأشار إلى أن معظم المستلزمات الأخرى من الكراسي والمفارش الأرضية والجلسات العربية هي الأخرى تعتبر من البضائع التي يفضل الكثير من المواطنين شراءها في الموسم وجميعها متوفرة ونقوم بصناعتها على حسب طلب الزبون.
مشاركة :