الحرفيات يتطلعن إلى تسهيل إجراءات رخص مزاولة العمل

  • 8/24/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبدت العديد من الحرفيات والأسر المنتجة سعادتهن بالبادرة الكريمة التي اشتمل عليها الأمر الملكي الكريم بتخصيص ميزانية قدرها 50 مليون ريال سنويا لمشروع التدريب الحرفي النسائي لمن هم مشمولون بخدمات الجمعيات الخيرية أو الجمعيات التعاونية أو لجان التنمية التي طال انتظارها، حيث أكدن أن تسويق منتجات الحرفيات والأسر المنتجة يتم عبر البازارات السنوية وقليل من منافذ البيع المؤقتة والمشروطة بوقت وفترة. وأكدن على الدور الفعال الذي ستقدمه هذة الخطوة في تفعيل الأيدي العاملة النسائية من سيدات ذوي مهارات وخريجات تقنيات، مايوصل إلى القضاء على نسبة من البطالة النسائية، وأيضا الحصول على إنتاج حرفي محلي بأياد عاملة سعودية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي فيما يخص السعودة على جميع الأصعده ومن ضمنها الحرفية. وقلن: إن هذا القرار سيضيف الكثير فيما يخص تحويل المستفيدات من الجمعيات إلى منتجات، عبر تأهيلهن وصقل مهاراتهن يدويا وفنيا، بهدف تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا في مجتمعها المحلي، حيث تشير داليا العبدلي مستشارة الموارد البشرية إلى أن هذا الدعم محفز كبير وقوي لدعم الحرفيين والحرفيات لتسهيل مزاولة الحرف على أوسع نطاق، ما يؤدي إلى نشر الثقافة الحرفية بين أبناء الوطن والمحافظة على التراث ومن ثم انتقاله إلى الأجيال الجديدة. وتذكر أهمية ووجوب استغلال هذا الدعم للارتقاء الثقافي والأداء البشري، وتسلط الضوء على احتياجات الحرفية الأساسية ومطالبها كوجود التسهيلات في إعطاء الرخص لمزاولة الحرف، التعاون مع كافة القطاعات الحكومية والخاصة لإقامة الفعاليات و المهرجانات للتعريف بالحرف، الموافقة على تدريب كوادر بشريه على مختلف أنواع الحرف عن طريق البرامج التي تعنى بذلك. وتقترح داليا توفير وترخيص منافذ دائمة للبيع، مساعدة الحرفيين والحرفيات للإعلان عن الحرف، المشاركة في البازارات والمهرجانات مقابل رسوم رمزية أو حتى مجانية للأخذ بيد السيدات وتسهيل أمورهن، بالإضافة إلى توفير سوق دائم للحرفيين والحرفيات في مناطقهم. وتنبه إلى تصحيح مفهوم الأسر المنتجة والفرق بينها وبين الحرفيين والحرفيات. ومن جانب آخر أبدت عضو المجلس العام للتدريب المهني والتقني الدكتورة عائشة نتو استحسانها وتشجيعها للقرار، فيما أشارت إلى أنه لابد للسيدة أن تسوق لحرفتها بطريقة مختلفة لأنها لاتستطيع منافسة الأسواق الأخرى المتمرسة والعالمية، كالصينية وغيرها فيما يخص الإتقان والأسعار الضئيلة إلا بالتدريب الذي سيلقنها كيفية التسويق بالاستدامة وليس المؤقت عن طريق هذا البرنامج وغيره من المبادرات التي ستخدم الحرفيات مستقبلا والجاري تنفيذها، وأشارت إلى دور الشركات الكبيرة والبنوك التي يمكن أن تسهم كذلك في تحريك ركود هذه الفئة باقتنائها لمصنوعاتهن كهدية قيمه لتراث المملكة.

مشاركة :