أكدت شركة «سامتيك ميدل إيست» أن الإمارات وضعت نهجاً نوعياً وفريداً في تسهيل مزاولة الأعمال، وذلك بعد قرارات مجلس الوزراء الأخيرة بشأن تخفيض وإلغاء حزمة من الرسوم الاتحادية، والتي تعزز المزايا التنافسية للاقتصاد الوطني لتحقيق الصدارة والريادة عالمياً. وقال سمير إبراهيم عبد الهادي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سامتيك ميدل إيست»، إن المحفزات التي تطلقها الدولة من وقت لآخر تستهدف في الأساس النهوض بالنمو الاقتصادي وتعزيز الأنشطة الاقتصادية، والتي من شأنها أن تسهم في دفع عجلة النمو والتوسع في المرحلة المقبلة. وأكد أن اقتصاد الإمارات مرشح للاستفادة من البنى التحتية المتطورة والبيئة المؤسسية والضريبية المواتية، بالإضافة إلى كفاءة أسواق السلع والعمل التي تجتمع معاً لإنتاج أقوى اقتصاد من حيث القدرة التنافسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. مشيراً إلى أن القطاع التقني في الدولة آخذ في الاستفادة بشكل لم يسبق له مثيل بعد القرارات التحفيزية الأخيرة التي تبنتها حكومة الإمارات. وقال إن كل هذه المبادرات المهمة من شأنها أن تعزز نمو الاقتصاد القائم على المعرفة، وستجعل من الإمارة خياراً جذاباً للقطاعات والأعمال القائمة على الإبداع والابتكار. وأشار إلى أن تلك المحفزات تسبق أهم حدث عالمي تستضيفه دبي العام القادم وهو إكسبو 2020 والذي يجمع العالم كله على أرض الإمارات، معتبراً أن القطاع الرقمي سيكون هو الورقة الرابحة في فعاليات إكسبو وكذلك المستفيد الأكبر من تلك القرارات التحفيزية، نظراً لأن الدولة تحتضن أكبر عملية تحول رقمي في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن جميع القطاعات الاقتصادية في دولة الإمارات سوف تستفيد من التطور الرقمي المتسارع، والذي سوف يظهر من خلال الشركات التقنية المشاركة في فعاليات إكسبو. ولفت إلى أن قيمة سوق تقنية المعلومات الإماراتي حالياً يناهز 29 مليار درهم، وهو مرشح للنمو بمتوسط 5% خلال الفترة بين 2017 و 2022، وبحلول 2025 سيكون في منطقة الشرق الأوسط 160 مليون مستخدم رقمي، مما يعزز المساهمة في الاقتصاد الرقمي للمنطقة ليصل إلى حوالي 348.6 مليار درهم أو 3.8% من إجمالي ناتج الدخل المحلي.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :