قال الماجد إن جميع مؤشرات أداء «بوبيان» الرئيسة شهدت نمواً ملحوظاً حتى نهاية النصف المنصرم، حيث ارتفع إجمالي الأصول إلى 3.8 مليارات دينار بنسبة نمو قدرها 10%، كما ارتفعت محفظة التمويل إلى 2.8 مليار دينار، بنسبة نمو 17%، وكذلك الإيرادات التشغيلية لتصل إلى 91.5 مليون دينار بنسبة نمو قدرها 20%. حقق بنك بوبيان ارتفاعا في أرباحه الصافية حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي بلغت نسبته 15 في المئة، محققا 34 مليون دينار وبربحية سهم 13.9 فلسا، مقارنة مع 13 فلسا مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وقال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للبنك عادل عبدالوهاب الماجد: "مع نهاية الربع الثالث ونحن نقترب أكثر من نهاية عام آخر من مسيرتنا، فإننا سعداء ومرتاحون تماما لما تحقق خلال ما مضى من العام الحالي، على الرغم من التحديات العديدة التي واجهناها، سواء ما يتعلق بالمنافسة أو الأوضاع الاقتصادية والتطورات الجيوسياسية في المنطقة". وأضاف: "قلنا ومازلنا نؤكد أن ما تحقق من نجاح على مدار السنوات الأخيرة انما يرجع بعد فضل الله الى ثقة عملائنا بمنتجاتننا وخدماتنا، وتأكدهم يوما بعد يوم بقدرتنا على تقديم المميز لهم، الى جانب ثقة المساهمين وتميز مواردنا البشرية التي يمثل العنصر الوطني غالبيتها". وقال الماجد إن جميع مؤشرات أداء البنك الرئيسة شهدت نموا ملحوظا حتى نهاية الربع الثالث، حيث ارتفع إجمالي الأصول إلى 3.8 مليارات دينار بنسبة نمو قدرها 10 في المئة، كما ارتفعت محفظة التمويل إلى 2.8 مليار دينار بنسبة نمو17 في المئة، وكذلك الإيرادات التشغيلية لتصل إلى 91.5 مليون دينار بنسبة نمو قدرها 20 في المئة. وأضاف أن إجمالي قيمة حقوق الملكية في البنك ارتفع ليصل إلى 364 مليون دينار، مقارنة مع 337 مليونا العام الماضي، إلى جانب ارتفاع ودائع العملاء إلى 3.3 مليارات دينار بنمو نسبته 15 في المئة، إلى جانب الارتفاع المتواصل لقاعدة عملاء البنك. وقال الماجد إن الحصة السوقية من التمويل بصفة عامة ارتفعت إلى حوالي 7.7 في المئة حالياً، بينما ارتفعت حصة بنك بوبيان من تمويل الأفراد تحديدا إلى حوالي 11 في المئة. جوائز مميزة وقال الماجد إن العام الحالي شهد استمرار البنك في حصد الجوائز المميزة، وأبرزها حصول البنك للعام الثالث على التوالي على جائزة غلوبل فاينانس العالمية كأفضل بنك إسلامي في الكويت، بسبب ما حققه من إنجازات، سواء من حيث ارتفاع معدلات الربحية أو زيادة حصصه السوقية. كما حصد البنك جائزة الأفضل تكنولوجيا في الكويت من ذات المؤسسة للعام الثالث على التوالي، وهو ما يؤكد أن البنك استثمر في الاتجاه الصحيح من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات في القنوات المصرفية التكنولوجية". وأكد الماجد أن البنك أثبت نفسه كأحد أفضل المؤسسات على مستوى القطاع الخاص الكويتي في خدمة العملاء، من خلال استمراره في الحصول على جائزة سيرفس هيرو للعام السابع على التوالي كأفضل بنك إسلامي في خدمة العملاء، الى جانب حصوله على جائزة أفضل مؤسسة قطاع خاص في خدمة العملاء على مستوى الكويت للمرة الثانية. وأضاف أن مثل هذه النوعية من الجوائز تؤكد مرة أخرى قدرة البنك التنافسية العالية وقدرته على توفير أعلى مستويات الخدمة وأفضل المنتجات التي يبحث عنها العملاء، سواء كانوا عملاء البنك أو أولئك المستهدفين في السوق الكويتي. التوسع في الفروع والخدمات التقنية من ناحية أخرى، أشار الماجد الى استمرار خطط البنك في التوسع بالسوق المحلي من خلال افتتاح المزيد من الفروع والتي وصل عددها حاليا الى 39 فرعا، مقارنة بحوالي 15 قبل خمس سنوات. وأضاف: "في موازاة توسعنا الجغرافي محليا لنكون الأقرب الى عملائنا، فإننا مستمرون في الاستثمار في الخدمات والمنتجات المصرفية الالكترونية التي وضعتنا في مقدمة البنوك المحلية، لنلبي مختلف متطلبات عملائنا". وأشار الماجد الى أن ما تحقق من نجاح إنما يرجع - بعد فضل الله - الى موارد البنك البشرية، والتي تعد سر النجاح الذي حققه في السنوات الأخيرة، موضحا أن نسبة العمالة الوطنية تجاوزت 76 في المئة، وهي من أعلى النسب على مستوى القطاع الخاص عموما. خدمة المجتمع من ناحية أخرى، أشار الماجد الى دور البنك في خدمة المجتمع انطلاقا من مسؤوليته الاجتماعية، موضحا أن البنك خصص جزءا كبيرا من جهوده وجهود موظفيه لخدمة المجتمع، من خلال الفعاليات والأنشطة التي نظمها على مدار العام والتي استهدفت مختلف شرائح المجتمع. وأضاف أن أبرز ما يمز "بوبيان" في هذه الناحية هو انخراط الجميع في تقديم خدماتهم للمجتمع، سواء من خلال إدارة الاتصالات والعلاقات المؤسسية بأنشطتها المختلفة أو إدارة التسويق، الى جانب الفروع التي تعد بمنزلة إدارة علاقات عامة كل في موقعه الجغرافي. ولفت الماجد الى أبرز ما قام به البنك خلال العام الحالي من خلال حملة حفظ النعمة (مشروك)، وحملة خطوات ومهرجان بوبيان للتذوق، الى جانب حملة نور بوبيان التي أطلقها البنك للعام الثاني على التوالي، والتي تعتبر من ابرز الحملات التي يقوم بها اطباء كويتيون يعملون على علاج الأطفال والكبار من مرض المياه البيضاء وإعادة النظر إليهم.
مشاركة :