افتتح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أمس، المؤتمر العالمي الأول حول استخدام الخلايا الجذعية في تقنيات الإخصاب، الذي ينظمه مركز العين للإخصاب، بالشراكة مع جامعة خليفة، وذلك في العاصمة أبوظبي. وشاهد سموه فيلماً تسجيلياً عن تأسيس مركز العين للإخصاب، والخدمات العلاجية التي يقدمها للمواطنين والمقيمين، والكادر الإداري والفني، والفريق الطبي المتميز الذي يعمل في المركز، والأجهزة والمعدات الحديثة المستخدمة في العلاج، والعناية للمراجعين، حيث يتبع المركز أفضل التقنيات المتقدمة، وآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الإخصاب. وجالس سموه مجموعة من طالبات جامعة خليفة، وتبادل معهنّ الأحاديث الودية، وحثهنّ على الاستفادة من المؤتمر، والأوراق العلمية المقدمة من الخبراء والمتخصصين في العلوم الطبية عموماً، وعلم الجينات والإخصاب خصوصاً، لخدمة الوطن. وعقد المؤتمر أولى جلساته، برئاسة استشاري طب النساء والتوليد وطب الإخصاب بمركز العين للأخصاب، الدكتور براوليو بيرامو مويا، وعرض البروفيسور خوان كارلوس بيلمونتي، من معهد سولك للدراسات البيولوجية في الولايات المتحدة الأميركية، بحثاً بعنوان: «تكوين الأمشاج الاصطناعية في الإنسان: هل من الممكن ذلك؟»، شرح فيه الأساليب الاصطناعية في عملية تكوين الأمشاج، وتقييم الفائدة من عملية تكوينها. ثم تحدثت البروفيسورة جي وه، من جامعة شنغهاي، عن إنتاج ذرية من خط الخلايا الجذعية الجنسية المستمدة من المبايض قبل البلوغ من الخط الجنسي للفئران المختبرية. وترأست الجلسة الثانية، مديرة مركز أبحاث التكنولوجيا الحيوية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الدكتورة حبيبة الصفّار، حيث تحدثت البروفيسور إيفلين تيلفر، من جامعة إدنبرة، عن تنقية الخلايا الجذعية الجنسية من مبايض الثدييات البالغة، وتقييم فشل المبيض، ونوعية الحياة لدى كبار السنّ من النساء، وجرت مناقشة الأدلة لوجود الخلايا الجذعية الجنسية في الثدييات، مع وصف تنقية الخلايا الجذعية الجنسية من الثدييات. ثم قدمت البرفيسورة هيلين بكتون، من جامعة ليدز في المملكة المتحدة، شرحاً عن التقدم في نمو الخلايا المختبرية ونضج البويضات، تناولت فيه تطوير فهم أفضل لتنمية البصيلة والبويضة في الثدييات الكبيرة والبشر، وتكنولوجيات الاستنساخ على سبيل المثال كمصدر للبويضات للتبرع، مع مناقشة استعادة الخصوبة لدى الشابات، وشرح نموذج لقياس خطر سمية المبيض.
مشاركة :