تمكن المنتجع الثلجي المغلق «سكي دبي»، من تحطيم رقمين قياسيين جديدين في موسوعة «غينيس» العالمية للأرقام القياسية. وجاءت المحاولات الناجحة لدخول موسوعة «غينيس» في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها «سكي دبي»، من أجل نشر التوعية تجاه الرياضيين الذين يعانون ضعف البصر والإعاقات الجسدية، وتوفير منصة للمتزلجين المحليين من أصحاب الهمم، لاستعراض مواهبهم على منحدرات المنتجع الثلجي. ويوم الأحد الماضي قام 12 متزلجاً يعانون ضعف البصر بتحطيم الرقم القياسي لـ«أطول مسافة تزلج لشخص كفيف أو معصوب العينين خلال ساعة واحدة، ضمن مركز ثلجي مغلق»، تلى ذلك قيام مجموعة تضم أكثر من 100 شخص بتحطيم الرقم القياسي لـ«أطول مسافة تزلج ضمن مركز تزلج مغلق خلال ثماني ساعات»، وذلك تحت إشراف لجنة من موسوعة «غينيس» العالمية للأرقام القياسية. شارك في تسجيل الرقم القياسي الأول في موسوعة «غينيس» 12 شخصاً، 10 منهم كانوا معصوبي الأعين، واثنان مكفوفان. وقام المتزلجان المكفوفان إيفيس كيلكهور، ويوناس بوشارد من سويسرا، تحت إشراف المدربين أندرياس ألين، وغوستافو مونتيرو، بالتزلج على المنحدر لمسافة تزيد على 25.1 كيلومتراً. وبعد ذلك، شارك أكثر من 100 شخص في تسجيل الرقم القياسي لأطول مسافة تزلج ضمن منتجع تزلج داخلي خلال ثماني ساعات، حيث قطعوا مسافة تزيد على 302.3 كيلومتر. وكان من بين المشاركين الفريق الرياضي الذي يرعاه «سكي دبي»، إضافة إلى طلاب من سبع مدارس محلية في دبي، وهي مدرسة نورد أنجليا، ومدرسة الشويفات، ومدرسة غوا، ومدرسة جيمس ويلينغتون للتعليم الأساسي، وكلية جميرا، وكلية نورث لندن، ومدرسة صفا المجتمعية. وقال المدير العام لدى «سكي دبي» محمد العتري: «فخورون بتسجيل رقمين قياسيين، في إطار جهودنا الرامية لنشر الوعي حول الرياضيين الذين يعانون ضعف البصر أو الإعاقة الجسدية، ونعمل لتحقيق أهداف مبادرة دبي لتكون مدينة صديقة لأصحاب الهمم بحلول عام 2020»، حيث أكمل «سكي دبي» العمل على مصعد جديد، يسمح للزوار من أصحاب الهمم بالوصول إلى المنحدرات الثلجية بسهولة. ويتوافق المصعد بشكل كامل مع معايير قانون الأميركيين من ذوي الإعاقة (ADA)، ويشتمل على ضوابط خاصة للزوار من مستخدمي الكراسي المتحركة، فضلاً عن أزرار تحكم مجهزة بلغة «برايل»، ما يسمح لأي شخص يعاني ضعف البصر بتشغيل المصعد.