قدّم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أول من أمس، ندوة بعنوان الفنون الشعبية التراثية، في قسم التاريخ والآثار بجامعة الإمارات العربية المتحدة، في مدينة العين. وتحدث مستشار الفنون في المركز، إبراهيم جمعة، خلال الندوة عن أصول الفنون الشعبية الإماراتية، ومدى تأثرها بالفنون الساحلية الإفريقية. وتناولت الندوة ثلاثة محاور رئيسة: أولها رحلة الغوص وأنواع الفنون الشعبية التي كانت تقام على متن السفن في الماضي وتطورها. أما المحور الثاني فتناول الفنون المستوردة، ومعظمها من شمال إفريقيا، خصوصاً من مدن السواحل الشرقية والناطقين باللغة السواحيلية. بينما دار المحور الأخير حول العيّالة وتاريخها ورموزها. وأشاد إبراهيم جمعة بتجاوب الحضور من أعضاء هيئة التدريس والطالبات، وشغفهم للإبحار في أصول الفنون الشعبية والإيقاعات والمفردات الإماراتية. وقال: «من واجبنا تقديم أسس التراث في كل المحافل الثقافية والتعليمية في الدولة، إذ نعمل حالياً في المركز على خطة إدارج الكثير من المواد التراثية في المناهج الدراسية مع الجهات المختصة».
مشاركة :