ملتقى الشارقة للحرف التقليدية يسلط الضوء على الفنون الشعبية

  • 2/6/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تتصدر الإمارات طليعة الدول التي تهتم بالحرف والصناعات التقليدية الشعبية، حيث تتبنى أكثر من 30 حرفة شعبية يدوية ما زالت تمارس داخل المجتمع الإماراتي وتمثل مورد رزق للعديد من العائلات والأفراد الذين يتقنونها حتى لو اقتصر الأمر على ممارستها في المناسبات والمهرجانات. وأكد الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن الحكومة تولي اهتمامًا بالغًا لدعم الحرف والمهن الشعبية. مشيرا إلى تميز الشارقة بتنوع الحرف اليدوية. وقال المسلم “نحن نتبادل الخبرات في هذا مجال التراث مع دول الجوار”. واعتمد ملتقى الشارقة للحرف التقليدية هذا العام شعار “حرف شارقية” من خلال تركيزه على مجموعة من الحرف الإماراتية التي توثق رحلة الآباء والأجداد. وأفادت ذكريات معتوق، مدير إدارة المعارض والمقتنيات في معهد الشارقة للتراث، بأن المهرجان هذا العام سلط الضوء على العرض المتحفي مثل ” الطب الشعبي وصناعة الآلات الموسيقية”. وقالت “نحن نركز على حرف الحياكة والنسيج والتطريز”. ومع إدراج الشارقة كمدينة مبدعة في مجال الحرف والفنون الشعبية من قبل منظمة اليونسكو للمدن المبدعة تأتي دورة هذا العام من الملتقى لتركز على جماليات عدد من الحرف التقليدية والانشطة التراثية التي تظهر طبيعة البيئتين الساحلية والصحراوية في إمارة الشارقة. وتضمن الملتقى عروضا حية بطريقة تعكس الحرف والمنتجات والأدوات والفنون الشعبية المصاحبة لتلك البيئة مثل الجلافة وصناعة أقفاص صيد السمك وشباك الصيد وصناعة المالح وغيرها. وركز الملتقى على البيئتين الساحلية والصحراوية في الإمارة عمل على إبراز الفنون الشعبية للبيئتين متمثلة بالأهازيج التي كان يغنيها الصيادون خلال رحلاتهم إضافة الى رقصات الدان والحربية وفن الربابة وما يصاحبهم من أدوات موسيقية والتي تشكل بمجملها نماذج للفنون الشعبية في الإمارات عموما. واختتمت الإمارات فعالياتُ ملتقى الشارقة للحرف التقليدية في نسخته الثانية عشرة متضمنا مجموعة من الحرف التراثية التي توثق تاريخ الصناعات التقليدية.

مشاركة :