«فتح» و«حماس» تصفان حوارات القاهرة بـ«الإيجابية»

  • 10/12/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت حركتا فتح وحماس أن جلسات الحوار في القاهرة تتم وسط أجواء إيجابية وشعور بالمسؤولية من أجل إنهاء الانقسام، فيما دعت الخارجية الفلسطينية الدول الأوروبية للاعتراف بدولة فلسطين. وتستعد إسرائيل للإعلان عن آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة مع مضيها في سياستها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني. وقال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، «انتهت الجولة الأولى من الحوارات بين فتح وحماس برعاية مصرية وتم تناول قضايا وملفات مهمة متعلقة بالمصالحة الفلسطينية وبأزمات قطاع غزة». وأضاف «الأجواء كانت إيجابيه والكل عنده شعور بالمسؤولية تجاه ضرورة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وإنهاء الانقسام. الأجواء كانت مدعاة للتفاؤل، والكل كان يدفع باتجاه التوافق على كافة الملفات والقضايا المتعلقة بالمصالحة». وأضاف برهوم «بالإمكان خلال استكمال الجولة الثانية المراكمة على هذه الأجواء وهذه الجدية وهذه النقاشات» من أجل متابعة الحوار. وأوضح أن بين الملفات التي نوقشت «ملف الموظفين والأمن وموضوع المعابر»، مضيفاً أن النقاش سيستكمل حول «حكومة الوحدة الوطنية»، مشيراً إلى أن «هذا ملف سيناقش مع الفصائل الفلسطينية الأخرى التي ستدعوها مصر لأن هذا الملف يهم الجميع أيضاً». وأضاف ان «سقف الحوارات هو التوافق وليس السقف الزمني». كما ذكر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، في بيان، أن المباحثات تستهدف «نقاش تفاصيل اتفاق المصالحة»، مؤكداً أن المصالحة «يجب أن تعيد غزة كمكون رئيسي في دولة فلسطين». وقال اشتية إن المصالحة «يجب أن تضمن تمكين السلطة في قطاع غزة من خلال إلغاء مظاهر دولة، الأمر الواقع لتصبح سلطة واحدة وكياناً واحداً وشرعية واحدة». وأضاف «سنعمل مع حركة حماس على إنجاز برنامج سياسي نضالي يؤسس لشراكة وطنية مع كل الفصائل الفلسطينية». وتلقى رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية اتصالاً هاتفياً من رئيس وفد الحركة إلى القاهرة صالح العاروري. وعبر هنية، بحسب البيان، «عن ارتياحه للأجواء السائدة ولما استمع إليه من معطيات، مشيداً في الوقت نفسه بموقف الأشقاء المصريين ودورهم في إدارة الحوار». مشاريع استيطانية على صعيد آخر، تستعد إسرائيل لتقديم مشاريع لبناء أكثر من 3700 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، منها لأول مرة منذ سنوات، مئات الوحدات السكنية داخل مدينة الخليل جنوب الضفة، بحسب ما أعلن مسؤول إسرائيلي. وقال المسؤول إنه «ستتم الموافقة على 3736 وحدة سكنية في مراحل مختلفة من التخطيط والبناء». ولم يعط المسؤول جدولاً زمنياً أو يوضح طبيعة المشاريع الاستيطانية، ولكنه أشار إلى أن الوحدات الاستيطانية ستكون في أماكن مختلفة من الضفة، بما في ذلك مدينة الخليل ومستوطنتي بيت أيل وميغرون، قرب رام الله. وأضاف «في المجموع، ستتم الموافقة على 12 ألف وحدة سكنية في عام 2017 في مراحل مختلفة من عمليات التخطيط والبناء، أربعة أضعاف الرقم في عام 2016». وأوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مجلس التخطيط التابع لوزارة الجيش سيجتمع في 17 أكتوبر الحالي. إصابات وأصيب ثلاثة شبان فلسطينيين بالرصاص خلال مواجهات مع جنود الاحتلال أثناء اقتحام مئات المستوطنين لقبر يوسف بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر محليّة إن أكثر من 30 حافلة يستقلها مستوطنون اقتحمت محيط منطقة قبر يوسف شرق نابلس بحراسة مشددة من جنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز تجاه الشبّان الذين أصيب ثلاثة منهم على الأقل وجرى نقلهم إلى مستشفيات المدينة. دعوة وإدانة ودعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أوروبا إلى الاعتراف بدولة فلسطين. وقال المالكي، في بيان لدى لقائه سكرتير الدولة للشؤون الخارجية السويدية أنيكا سودار في مدينة رام الله أمس، إن أوروبا «ترى جيداً من الذي يعرقل مسيرة السلام وتحقيقه» في إشارة إلى إسرائيل. وشدد على أن بناء المستوطنات الإسرائيلية هو «إعلان حرب على حل الدولتين والجهود الدولية والأميركية الهادفة لإحياء عملية السلام». وأضاف أن «أخطر ما يعترض عملية السلام مواقف حكومة اليمين الإسرائيلية وممارساتها الاستيطانية الاستعمارية في الأرض الفلسطينية بشكل عام والقدس بشكل خاص لتهويد العاصمة الفلسطينية ومنع فرص إقامة الدولة الفلسطينية». وأكد المالكي على ضرورة أن يلتزم المجتمع الدولي بقرار مجلس الأمن الدولي 2334 «بهدف إنهاء أطول صراع واحتلال وظلم عرفه التاريخ الإنساني في العصر الحديث». وحض المالكي بهذا الصدد على إلغاء اجتماع اللجنة العليا الأوروبية الإسرائيلية «لما تشكله من مكافأة لإسرائيل على ممارساتها وسياساتها القاتلة للسلام». قصف قصفت مدفعية الاحتلال شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة بعدة قذائف. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن المدفعية المتمركزة على الشريط الحدودي شرق مخيم المغازي أطلقت قذائف على أراضٍ في منطقة أبو صفية شرق المغازي، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأشارت إلى أن القصف تزامن مع إطلاق نار على موقع كان تعرض لقصف مدفعي ودمر قبل يومين شرق المغازي.

مشاركة :