فرحة شعبية عارمة في غزة باتفاق المصالحة بين «فتح» و«حماس»

  • 10/13/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

غزة: رائد لافي تلقف الفلسطينيون في غزة، وفصائل وقوى وطنية وإسلامية، اتفاق «فتح» و«حماس» على المصالحة وإنهاء الانقسام، برعاية مصرية، بفرحة غامرة، وأمل بانعكاس هذا الاتفاق على أرض الواقع، وانتهاء معاناة مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر. وقالت حركة «فتح»، إن خيارها منذ البداية كان يتمثل بإنجاح اتفاق المصالحة مع حركة «حماس» وإنهاء الانقسام؛ بتحقيق الوحدة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، التي استمرت لسنوات طويلة منذ وقوع الانقسام في منتصف عام 2007.وأكدت «حماس» أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في القاهرة، هو ترجمة لقرارها الاستراتيجي بإنجاز المصالحة ومغادرة مربع الانقسام. ورحب أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، بالاتفاق وضرورة تطبيق ذلك على الأرض. وقال: «متفائلون ومرتاحون مما جرى في القاهرة، ونريد أن نرى أكثر بالتطبيق على الأرض»، مشدداً على ضرورة الاستمرار في هذا الجهد؛ لكي لا يتم التراجع كما في المرات السابقة. وأكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية حسين منصور، أن الأيام القادمة ستشهد تطورات إيجابية بعد التوافق على قضيتي الموظفين والمعابر، مطالباً بحل القضايا الملحة الأخرى كالكهرباء والصحة. وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، أن ما تم التوصل إليه في حوارات القاهرة خطوة إيجابية مرحب بها. وأبدى رئيس اتحاد المقاولين في غزة علي الحايك استعداد القطاع الخاص للنهوض بالاقتصاد الوطني، وإعادة إعمار قطاع غزة، ودفع عجلة الإنتاج وفتح المصانع، وتوفير الفرص أمام العمال والخريجين، عقب إعلان اتفاق المصالحة.شعبياً، أمت حشود غفيرة ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة، رافعة الأعلام الفلسطينية والمصرية، وصوراً للرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، احتفالاً بإنهاء الانقسام.وقال الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطا الله، إن غزة كانت تعيش كابوساً كبيراً على مدار السنوات العشر الماضية، ولابد من توفير إغاثة عاجلة لسكان القطاع، الذين أرهقهم الحصار والانقسام. واعتبر الصحفي شهير الحلو أن نجاح الحركتين في التوصل إلى اتفاق مصالحة بمنزلة انتهاء «المسلسل الأسود في تاريخ الشعب».

مشاركة :