حققت مجموعة بنك «الاتحاد الوطني»، صافي أرباح بقيمة مليار و369 مليون درهم، عن فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2017، بزيادة 3% على الفترة نفسها من عام 2016. وأكد البنك، في بيان أمس، أن الأرباح التشغيلية سجلت ملياراً و886 مليون درهم خلال تسعة أشهر من 2017 بزيادة 6% على الفترة نفسها من العام الماضي. كما ارتفع صافي الدخل من الفوائد بنهاية سبتمبر الماضي نتيجة لزيادة محفظة القروض، وذلك بعد تسوية الانخفاض في صافي هامش الأرباح خلال فترة المقارنة. وسجّل إجمالي القروض والسلفيات مبلغ 71.5 مليار درهم بنهاية سبتمبر 2017، بنسبة انخفاض 3% عن الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك نتيجة لبعض عمليات السداد، بالإضافة إلى ضعف الطلب على التسهيلات الجديدة. كما سجل إجمالي أصول (المجموعة) مبلغ 104.6 مليارات درهم بنهاية سبتمبر الماضي، بنسبة زيادة 1% على نهاية العام الماضي، وبنسبة انخفاض هامشية 1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وشهدت ودائع العملاء انخفاضاً هامشياً بنسبة 1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتسجل مبلغ 74.3 مليار درهم بنهاية سبتمبر الماضي. وسجلت المصروفات التشغيلية بنهاية سبتمبر 2017، مبلغ 866 مليون درهم، بزيادة 8% على الفترة نفسها من العام الماضي، نتيجة لمساهمة (البنك) في (صندوق الوطن) بمبلغ 30 مليون درهم. وقال الرئيس التنفيذي للبنك، محمد نصر عابدين: «تمكنت (مجموعة بنك الاتحاد الوطني) من تحقيق أرباح فصلية أخرى مستدامة نتيجة للوضع المالي القوي للمجموعة، ومدفوعة بزيادة حجم الأعمال في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد، بالإضافة إلى استمرار الإدارة الفعالة للمصروفات، وواصلت (المجموعة) إدارة أنشطتها بشكل انتقائي نتيجة لاستمرار تباطؤ نمو الائتمان على المستوى المحلي، كما استمرت في التركيز على تنويع مصادر الدخل من خلال زيادة الدخل من الرسوم والعمولات خلال العام». وأضاف عابدين «تماشياً مع استراتيجية المجموعة الهادفة إلى تلبية متطلبات العملاء، أصبح (بنك الاتحاد الوطني) أول بنك في دولة الإمارات يفتتح فرعاً له في مدينة شنغهاي الصينية، بهدف دعم عملائنا بالاستفادة من زيادة حجم التبادل التجاري بين كل من دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية».