ارتفع صافي أرباح بنك «الإمارات دبي الوطني»، بنسبة 15% لتصل إلى 6.17 مليارات درهم، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2017، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، مرجعاً ذلك إلى نمو الأصول وضبط التكاليف وتقليص حجم المخصصات. 498 مليون درهم صافي أرباح «الإمارات الإسلامي» حقق «الإمارات الإسلامي» صافي أرباح بقيمة 498 مليون درهم، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2017، مقارنة مع 106 ملايين درهم، للفترة ذاتها من العام الماضي، بنمو 367%. وسجل «الإمارات الإسلامي» تراجعاً طفيفاً، بنسبة 6% في إجمالي الدخل، بعد استبعاد حصة العملاء من الأرباح، وتوزيع الأرباح على حاملي الصكوك، ليصل إلى مليار و797 مليون درهم، مرجعاً ذلك إلى تحوله نحو تمويل العملاء المضمونين وعلى درجة منخفضة من المخاطر. وتراجعت الكلفة الإجمالية بنسبة 13%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وتحسن صافي مخصصات انخفاض القيمة بنسبة 41%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وأكد البنك، في بيان أمس، أن القروض ارتفعت بنسبة 5%، مقارنة بنهاية عام 2016 لتصل إلى 304.1 مليارات درهم، كما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 4%، مقارنة بنهاية عام 2016، لتصل إلى 322.1 مليار درهم. وبقيت نسبة القروض إلى الودائع ضمن النطاق المستهدف عند نسبة 94.4%. وأشار إلى أن صافي دخل الفائدة تحسن بنسبة 4% مقارنة بالعام الماضي، نتيجة نمو القروض فضلاً عن استمرار تحسن الهوامش، لافتاً إلى أن الأداء التشغيلي حظي بالدعم الناتج عن إجراءات ضبط النفقات وتحسن كلفة المخاطر، كما تواصل الميزانية العمومية للبنك اكتساب مزيد من الزخم، حيث شهدت استقراراً في جودة الائتمان، ومزيداً من التحسينات في رأس المال والسيولة. وبلغ إجمالي الدخل للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، 11.41 مليار درهم، مرتفعاً بنسبة 1% مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2016. كما بلغ إجمالي الأصول 461.1 مليار درهم، مرتفعاً بنسبة 3% عن نهاية عام 2016. وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مجموعة «بنك الإمارات دبي الوطني»، هشام عبدالله القاسم: «(البنك) تمكّن من تحقيق أداء قوي، في الأشهر التسعة الأولى من عام 2017». وأضاف: «واصلنا توسيع نطاق حضورنا الدولي بافتتاح أول فرع في الهند، وعلى صعيد أنشطة الخدمة المجتمعية المدرجة على جدول أعمالنا، وفي إطار دعم وتنفيذ مبادرة (2017 عام الخير)، شارك البنك في دعم عدد من المبادرات المجتمعية والبيئية، والتي كان لها دور في خدمة وتنمية المجتمع الذي نعمل فيه، ومن ضمن تلك المبادرات المساعدة في تحويل دبي إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم بحلول 2020».