حذر نائب المدير العام لقطاع الوقاية في الادارة العامة للاطفاء العميد خالد عبدالله من نقل اكثر من 4 اسطوانات غاز في السيارات الخاصة، كاشفا عن مخالفة من يحمل 5 أو اكثر بـ500 دينار. وقال العميد عبدالله لـ«الراي» ان قرار منع نقل الغاز البترولي المسال طبق منذ بداية العام، وهناك تنسيق مع الادارة العامة للمرور لعدم ترخيص اي سيارة نقل لاسطونات الغاز ما لم تلتزم بتعليمات إدارة الاطفاء وشروطها الوقائية، بالاضافة إلى الاتفاق مع الموزعين والجمعيات التعاونية في عدم تزويد اي سيارة نقل خاص بأكثر من 4 اسطوانات او سيارة نقل ما لم تكن مطابقة للشروط، وكذلك الاتفاق مع شركة البترول الوطنية لعدم تزويد اي سيارة بالاسطونات ما لم تكن مطابقة للشروط ومواصفات الامن والسلامة. ولفت إلى ان هناك تعاونا بين الشركات والافراد في هذا الجانب، والدليل عدم تسجيل اي مخالفة منذ تطبيق القرار بداية العام الحالي، مبينا ان هناك شروطا عامة، اهمها ان تكون مركبات نقل اسطوانات الغاز من الانواع التي تعمل بوقود الديزل، ويمنع استخدام اي مركبة لاغراض نقل او بيع او توزيع اسطوانات الغاز ما لم تكن مستوفية لكافة متطلبات السلامة والحصول على ترخيص لذلك من الادارة العامة للاطفاء، ويجب تجديد ترخيص مركبة نقل اسطوانات الغاز بشكل دوري بعد ان تخضع لاجراءات الفحص من قبل الاطفاء، كما يحظر على كل من جهات توزيع ونقل اسطونات الغاز تمويل اي مواقع مخصصة لغرض اعادة بيع او توزيع او استبدال اسطوانات الغاز دون ان تحوز على رخصة من الاطفاء لهذا النشاط. وذكر أنه يحظر على جهات نقل وتوزيع اسطوانات الغاز البترولي المسال تزويد مواقع الاستخدام ما لم تحوز على ترخيص صالح من الاطفاء باستخدام اسطوانات الغاز ومحددا به عدد الاسطونات المسموح باستخدامها في الموقع المعين، ويمنع استخدام المركبات المغلقة «كسيارات الركاب والشاحنات الصغيرة المقفلة وما شابهها»، لنقل أكثر من اسطوانتين للغاز البترولي المسال بسعة 25 كجم لكل اسطوانة. وحث العميد خالد عبدالله المواطنين والمقيمين على ضرورة تركيب كاشف غاز في المطابخ مع صمام غلق تلقائي بحيث اذا حدث تسرب للغاز ورن جرس الانذار يتم فصل الغاز مباشرة وهذا النوع مطلوب في المباني التجارية والمطاعم والمطابخ الكبيرة وعن اكثر المشاكل التي تم رصدها من قبل مفتشي الوقاية هو عبث العمال في رأس اسطوانات الغاز بهدف سحب غاز اكثر وبشكل غير امن ويؤدي الى تلف الرأس وقد يؤدي الى انفجار الاسطوانة في اي لحظة محذرا من العبث في اسطوانات الغاز.