رانجون (وكالات) بدأ جيش ميانمار تحقيقاً داخلياً في ممارسات جنوده خلال هجوم دفع أكثر من نصف مليون من الروهينجا المسلمين للفرار إلى بنجلاديش، ويقول كثيرون منهم إنهم شهدوا ارتكاب قوات الجيش أعمال قتل واغتصاب وإحراق. وجاء هجوم جيش ميانمار في الجزء الشمالي من ولاية راخين التي تقطنها أغلبية من المسلمين رداً على هجمات منسقة شنها متمردون من الروهينجا على 30 موقعاً أمنياً يوم 25 أغسطس. وقالت الأمم المتحدة إن العملية العسكرية تطهير عرقي. وقال مكتب القائد العام للجيش أمس الأول، إن لجنة يرأسها اللفتنانت جنرال إيه وين بدأت تحقيقا في ممارسات جنود بالجيش، لكنه شدد على أن العمليات مبررة في دستور ميانمار ذات الأغلبية البوذية. وترفض ميانمار السماح بدخول لجنة من الأمم المتحدة مكلفة بالتحقيق في مزاعم بارتكاب انتهاكات في هجوم مضاد مشابه شنه الجيش في أكتوبر 2016. لكن تحقيقات محلية، شملت تحقيقاً داخلياً سابقاً في الجيش، رفضت على نطاق واسع ما ردده اللاجئون عن ارتكاب قوات الأمن انتهاكات خلال ما سمي «بعمليات التطهير». واستمر توافد آلاف اللاجئين إلى بنجلاديش في الأيام الماضية عبر نهر ناف الذي يفصل، بينها وبين ولاية راخين رغم تأكيد ميانمار توقف العمليات العسكرية في الخامس من سبتمبر. ... المزيد
مشاركة :