اختتمت أمس في الجامعة الإسلامية الدورة التدريبية «أساليب تحديد الأولويات في بيئة العمل» التي استمرت ليومين، وجاءت ضمن المرحلة الثانية من برنامج تدريب منسوبي الجهات الحكومية بالمدينة المنورة ممن لهم تعامل مباشر مع المواطنين والمقيمين والزوار، الذي تنفّذه الجامعة بالتعاون مع إمارة منطقة المدينة المنورة. وشارك في الدورة 30 متدربا من مختلف الجهات الحكومية، وهدفت إلى جعل عملية ترتيب الأولويات ووضع الأمور المهمة في حياة المتدرب في المقدمة، إضافة إلى مراعاة سلّم الأولويات في الحياة الوظيفية التي يتم من خلالها إنجاز المهام ذات الأولوية للمواطنين والمقيمين والزوار. وتطرّق مدرّب الدورة الدكتور سهيل بن محمد قاسم إلى أهمية ربط تحقيق النجاح على المستوى الفردي والعملي بمهارة إدارة الأولويات، والتدرب على تطبيق معايير تحديد الأولويات على المستوى الفردي والوظيفي وتحقيق التوازن في تحديد الأولويات. وصاحب برنامج الدورة عدد من الأنشطة والتدريبات العملية. وأكد المدرّب الدكتور قاسم أنه يتوقع من المتدرب في نهاية الدورة أن يمتلك القدرة على تحديد الأولويات الشخصية وفق المعايير العلمية، والمهارة لتصنيف المهام الوظيفية حسب الأولوية وفق المنهج العلمي، كما سيتمكن من استخدام النماذج الوصفية لتحديد وضع التقديرات للمواقف والمستجدات وفي ختام الدورة جرى تكريم المشاركين فيها بشهادات وهدايا للمتميزين، كما قدمت الجامعة درعا تذكاريًّا للمدرب يُذكر أن المرحلة الثانية من البرنامج تختتم الأسبوع المقبل بدورة «إدارة الخلاف والنزاع في بيئة العمل». المزيد من الصور :
مشاركة :