افتتح مركز السدرة للطب والبحوث ثلاث صيدليات جديدة في العيادات الخارجية للمركز، وهو ما أدى إلى خفض كبير في وقت انتظار المرضى لصرف الدواء. وتوجد الصيدليات الجديدة في طوابق عيادات الأطفال في الطابقين الأول والثاني، إضافة إلى صيدلية أخرى في الطابق الرابع حيث توجد عيادة التوليد وصحة المرأة، وتقدم الصيدليات الموجودة في كل طابق الدواء اللازم للعيادات الموجودة في هذا الطابق، ويمكن أيضاً للمرضى الموصوف لهم أدوية تحتاج إلى تركيب الذهاب إلى الصيدلية الرئيسية الموجودة في الطابق الأرضي.يتلقى المرضى أو أولياء أمور الأطفال رسالة نصية على هواتفهم عندما يحين وقت استلامهم للوصفة الطبية، وهذه الخدمة جزء من تطبيق جديد تم تصميمه في مركز السدرة ويعرف باسم «صفارة»، وهذا التطبيق مرتبط بنظام السجل الطبي الإلكتروني للمريض، ويهدف إلى توفير الوقت وزيادة كفاءة وفاعلية خدمات الصيدلية. وتعليقاً على ذلك، قالت موراج جيتس الرئيس التنفيذي لإدارة التشغيل: «مع وجود أكثر من 47 عيادة وخدمة طبية متاحة في العيادات الخارجية ازداد عدد المراجعين للعيادات الخارجية بصورة كبيرة، حيث يقدر عدد المراجعين بحوالي 2000 مريض أسبوعياً، وفي إطار سعينا لتحسين تجربة المريض العلاجية، قمنا بزيادة عدد الصيدليات في العيادات الخارجية ليصل إلى أربع صيدليات، ويمكن للمرضى الآن الحصول على وصفاتهم الطبية من نفس الطابق الموجودة فيه العيادة التي تلقوا فيها الرعاية الطبية، وقد استطعنا تقليل وقت انتظار صرف الدواء بحوالي 75% بفضل استخدام تطبيق «صفارة» ونتيجة لافتتاح الصيدليات الجديدة». وقالت أنيش نيكولاس باتيل، مدير تشغيل إدارة الصيدليات: «نضع راحة المرضى دائماً في اعتبارنا، وقد ساهمت المبادرات الجديدة في خفض وقت انتظار المرضى لصرف الدواء من 45-50 دقيقة إلى حوالي 10-12 دقيقة فقط، وقد نالت الصيدلية الجديدة التي جرى افتتاحها في الطابق الرابع إشادة العديد من النساء الحوامل اللائي لم يعدن يضطررن إلى الانتظار أمام الصيدلية الرئيسية في الطابق الأرضي». وقد مكن تطبيق «صفارة» المرضى من الانتظار بشكل مريح في الكافيتريا أو حتى في المنزل إلى أن يتم تحضير وتجهيز الدواء، دون الحاجة إلى الانتظار أمام الصيدلية والقلق من أن يفوتهم الدور إذا حان دورهم ولم ينتبهوا إلى ذلك. واختتمت موراج جيتس بقولها: «مع توسع مركز السدرة في الخدمات المقدمة، نسعى إلى تأكيد التزامنا بالاستماع إلى مطالب المرضى واحتياجاتهم، ولذلك نقوم باتخاذ التدابير التي من شأنها ضمان تقديم رعاية آمنة للمريض وأسرته، بالتركيز على رعاية النساء والأطفال في قطر، لقد أحدثت الصيدليات الجديدة فارقاً في التجربة العلاجية للمرضى، وإنني مسرورة وفخورة بموظفينا وما يقومون به من جهود لتحسين رعاية المرضى، وأود أن أشير في هذا الصدد إلى الدكتور بن لي وفريق مشروع تخيل، الذين كانوا وراء تطبيق «صفارة» المستخدم في الصيدليات، فقد استطاعوا أن يثبتوا أن العمل بروح الفريق والابتكار والرعاية المتميزة يمكنها أن تصنع فارقاً في حياة المرضى».;