اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي لسرطان الثدي، الذي أقامته الجمعية السعودية للأورام افتراضيا، وضم أكثر من 12 متحدثا من عدة دول، وما يزيد على 35 محاضرة للمتخصصين من الأطباء والتمريض والصيادلة، وهدف إلى مناقشة آخر ما توصل إليه العلم في مجال سرطان الثدي والدراسات المستقبلية. وأوضح مدير المؤتمر واستشاري أورام الثدي د. متعب الفهيدي أن المؤتمر امتد قرابة 4 أو 5 ساعات يوميا، قدمت فيه أكثر من 35 محاضرة طبية باللغة الإنجليزية للمختصين، بجانب وجود 6 أركان افتراضية ومناظرات بين الأطباء، كما تم اعتماد 30 ساعة تعليمية من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وشارك فيه 12 متحدثا دوليا من خارج المملكة، ومن المعروفين على مستوى العالم من ذوي الاختصاص بالمجال. وأكد أن المؤتمر ناقش آخر ما توصل إليه العلم في مجال سرطان الثدي، والدراسات المستقبلية كيف ستكون؟، وما المتوقع خلال السنوات المقبلة بحول الله، قائلا: يعد، بكل أمانة ودون مجاملة، أكبر مؤتمر على مستوى الشرق الأوسط بخصوص سرطان الثدي. وأشار إلى أن المخرجات المتوقعة من المؤتمر أن تكون المملكة والعالم على بينة بما هو حاصل في العالم الآن، مضيفا بقوله: كما أن هناك مخرجات من المؤتمر وعوائد على المرضى، كونهن -بمشيئة الله- سوف يتلقين العلاج بالمملكة وكأفضل ما يكون العلاج المتقدم في العالم، وسوف تكون الرعاية الطبية المقدمة للمملكة موحدة ومتفقة ومتناسقة مع الإرشادات الطبية العالمية، وفتح مجال للمشاركة بالدراسات الطبية البحثية التي تقام، على سبيل المثال نحن الآن نشارك بدراسة علمية من الدرجة الثالثة التي تعتبر أعلى درجة للأبحاث، والتي بعدها يتم التصريح للأدوية أو عدم تصريحها، تشارك فيها مريضات سعوديات من أوائل المريضات اللاتي جربن هذه الدراسة قبل صدور التصريح، وهذا يتيح لهن، بدلا من انتظار عام أو عامين، أن يكنّ قد تعرضن لهذا الدواء بشكل مبكر، ونحن نشارك بالدراسات لكي نتبادل المعرفة والعلوم، والأطباء المشاركون هم قائدو علاج سرطان الثدي حول العالم، وكونك تتعامل معهم يعطي بشكل غير مباشر فائدة للمريضات، ومن المخرجات كذلك أن نكون على تواصل مع زملائنا في أنحاء المملكة، وتكون هناك علاقات اجتماعية تساعدنا على بداية عمل دراسات محلية.
مشاركة :