أشار اللواء مهندس ناصر بن غازي العتيبي عضو اللجنة الأمنية بمجلس الشورى والنائب السابق لمدير عام الاتصالات السلكية واللاسلكية بوزارة الداخلية إلى وجود من يروج إلى الفكر المنحرف من خلال الوسائل المخطط لها لاصطياد أبناء هذا الوطن مضيفاً أن الموجه المجهزة لصعود المغرر بهم قد تم الإعداد لها بحرفية عالية من أعداء الأمة. وأعتبر اللواء العتيبي أن العزف على وتر الدين أصبح للأسف هو الوسيلة لتحقيق المأرب والتغرير بالشباب وإلحاق الضرر في هذه البلاد، مشيراً إلى أن لاعبي هذا الدور يختارون فريقهم من البسطاء وأحداث الأسنان الذي يستطيعون التغرير بهم والسيطرة عليهم، مستغلين قلة وعي الغالبية منهم للأسف، واندفاع البعض الآخر نحو المجهول دون حسبان. وأبدى عضو اللجنة الأمنية بمجلس الشورى تعجبه كيف أن أبناء هذه البلاد الذين هم حريصون على أمنهم وأسرهم يسعون وراء من أراد تدمير هذه البلاد دينياً وأمنياً واقتصادياً، وقال: إنني أجزم أن لا يكون هناك شخص سوي وعاقل ومدرك يريد لبلاده وأهله السوء، وتصبح حالها كحال بعض الدول المجاورة في فوضى عارمة وانعدام للأمن. وأكد اللواء مهندس ناصر بن غازي العتيبي أن داعش من صنيعة أعداء الإسلام، والمراد بها هو ضرب الأمة الإسلامية وإحداث الانشقاقات بينها، وإظهار الوجه القبيح باسم الدين زاعمين أن هذا هو الإسلام، وهو في الحقيقة بعيد كل البعد عنه، مستغرباً من وجود داعمين لهذا الفكر ومازالوا في غيهم، من مأجورين وضعاف النفوس ومصيرهم الهلاك. وأضاف عضو مجلس الشورى أن هذه البلاد بفضل الله هي في أيدٍ أمينة وجهاز أمن فيه من الخطط والمصادر ما يجعله سباقاً في التصدي لمثل هذه الحركات والخلايا النائمة، ومعرفة تحركاتهم، مشيداً في الوقت نفسه بمبادرة أهالي تمير في الإبلاغ عن من يغرر بأبنائهم ويزج بهم في رحى جماعات خارجية تمتهن القتل والإرهاب باسم الدين.