دينا جوني (دبي) أعلنت المشرفة الدكتورة حورية الظل من المغرب، عقب فوزها بجائزة «المشرفة المتميزة»، أن رحلة تحدي القراءة العربي لن تقف هنا. فهي وضعت هدفها للعام المقبل الذي يركز على الوصول بنسبة المدارس المشاركة في التحدي من المغرب إلى 50 في المئة. وقالت: «إن نسبة المشاركة المغربية بلغت العام الجاري 23 في المئة، علماً بأن المستهدف كان 20 في المئة». وعبّرت عن سعادتها بالتتويج والفوز الذي أهدته لجميع المشرفين الذين يعملون بحماس وصدق، لمعرفتهم بقيمة مشروع تحدي القراءة. واعتبرت أن التحدي سيقوم بفتح طريق للأجيال المقبلة لبناء أوطانهم وليس بناء أنفسهم فقط، من خلال مراكمة المخزون المعرفي والثقافي. وأكدت أن إطلاق تحدي القراءة العربي هدفه نشر التسامح والمحبة والتنوير التي نفتقدها اليوم، لافتة إلى أن الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ستؤدي من دون شك إلى بناء أجيال تنتشل الأمة من المأزق الفئوي الذي تغرق فيه. وأكدت أنها خلال عملها ركزت بشكل كبير على التواصل المستمر مع جميع المشرفين في المدارس، لافتة إلى أنها وضعت رقم هاتفها في متناول الجميع للتواصل معها في أي وقت، والتمكّن من معالجة أي مشكلة أو صعوبة قد تواجه المشرف في تأدية عمله. ومن الأمور التي شددت عليها، دفع الطلاب للتركيز على قراءة الكتاب الإلكتروني لسببين، أولاً الكلفة العالية لبعض الكتب، وثانياً لعدم الوقوع في فخ المنافسة مع الأجهزة الذكية التي يحملها الطلبة معظم الوقت، وتعليمهم كيفية الاستفادة منها في تنمية معارفهم.