عواصم (وكالات) أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، بأن قتالا عنيفا يدور بين مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وبين مسلحي تنظيم «داعش» على مشارف آخر بلدة يسيطر عليها التنظيم في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، وأكد التحالف الدولي أن حوالى 400 متطرف بينهم العديد من الأجانب، استسلموا في غضون شهر في الرقة لقوات سوريا الديمقراطية، فيما تقدمت قوات النظام وقوات متحالفة معها في الأحياء المتبقية التي يسيطر عليها «داعش» في مدينة دير الزور شرق سوريا، وأوضح المرصد أن القتال يدور منذ فجر أمس في الريف الجنوبي للحسكة، ويتركز على ثلاثة محاور عند مشارف بلدة مركدة، المعقل الأخير لتنظيم «داعش» في المحافظة. وفي حال تمكنت (قسد) من السيطرة على هذه البلدة، لن يتبقى للتنظيم في محافظة الحسكة سوى بضع قرى، لها خط امتداد إلى العراق، يأتي هذا بعد يوم واحد من إعلان (قسد) أنها سيطرت بصورة كاملة على محافظة الرقة، وأنها تقوم حاليا بتمشيط المحافظة بحثا عن أية خلايا نائمة. وأكد المتحدث باسم (قسد) طلال سيلو أمس، أن الحملة في شرق سوريا ستتسارع الآن بعد هزيمة التنظيم في الرقة. وقال إن قوات سوريا الديمقراطية التي هزمت «داعش» الرقة أمس الأول، ستعيد نشر مقاتليها لينتقلوا من المدينة إلى جبهات القتال مع التنظيم بمحافظة دير الزور في شرق البلاد. من جهته، أعلن التحالف الدولي أن حوالى 400 متطرف بينهم العديد من الأجانب، استسلموا في غضون شهر في الرقة لقوات سوريا الديمقراطية. وقال المتحدث باسم التحالف في البنتاجون الكولونيل رايان ديلون إنه «في الأيام القليلة الماضية استسلم حوالى 350 مقاتلا في الرقة لقسد، بينهم عدة مقاتلين أجانب مؤكدين تم احتجازهم بعد استجوابهم». وأوضح أنه بذلك يرتفع إلى 400 عدد المتطرفين الذين استسلموا في غضون شهر واحد لقوات سوريا الديمقراطية خلال المعركة التي خاضتها للسيطرة على الرقة. وأضاف «رأينا أيضا أنه قبل بدء المعارك وبمجرد أن تصبح المنطقة معزولة وقبل أن تبدأ العمليات الهجومية، فإن كثيرا من القياديين يفرون». ... المزيد
مشاركة :