ساموس (أ ف ب) تنتشر عشرات الخيم على سفح تل تحيط به أشجار الزيتون، فيما يتراكض عشرات الأطفال منتعلين أحذية بالية بينما المحظوظون منهم يرتدون جوارب، ويلعبون على أكوام قمامة، فيما تبسط الشمس أشعتها على جزيرة «ساموس» اليونانية في شرق بحر إيجه. وبعد نحو سنتين على عبور أكثر من مليون مهاجر ولاجئ إلى أوروبا عبر هذه الجزيرة وغيرها، لا يزال الآلاف يعيشون في أوضاع مزرية بعد أن خاطروا بحياتهم بعبور البحر. وقال «ناوين رحيمي»، وهو أفغاني من كابول ومعه زوجته، «وصلنا الليلة الماضية، وكنا 42 شخصاً على متن مركب صغير». وأضاف: «بعض الصينيين باعوني خيمة بعشرة يوروهات»، موضحاً إنه كان يعمل مترجماً للجيش الأميركي. ويقيم نحو 300 شخص من الأفغان والسوريين والعراقيين والأفارقة من دول مختلفة في هذا المخيم العشوائي، وهم ليسوا سوى حفنة من الأعداد المتزايدة، مؤخراً من اللاجئين القادمين من تركيا. ... المزيد
مشاركة :