يستعدّ الإعلامي فاهد العذبة لتقديم برنامج جديد من فكرته وإعداده على إحدى القنوات المحلية، وقال العذبة في حواره مع الراية  إنه يعمل حالياً على تجديد وتطوير حسابه قطر تيوب على السناب شات ليظهر بحلة جديدة للجمهور والمتابعين، وأكّد أن إعلاميي قطر يقومون بدور مهمّ في التصدي للهجمات الشرسة للجيوش الإلكترونية لدول الحصار ضد قطر، مشيراً إلى أنهم كانوا أكثر تأثيراً ونجاحاً بسبب مصداقيتهم في الطرح ورقيهم في الأسلوب الذي يقدّمون من خلاله محتواهم الإعلاميّ.ما جديدك على المستوى المهني؟ - أحضر لتعاون مع إحدى القنوات المحلية لتقديم برنامج من فكرتي وإعدادي، وسوف أكشف عن التفاصيل قريباً، بالإضافة إلى أنني بصدد تطوير حسابي « قطرتيوب« على السناب شات بإضافة فقرات جديدة وإعادة بعض الفقرات القديمة الناجحة بحلة جديدة مثل فقرة «لقاء خاص« الذي أستضيف فيه أحد المشاهير وأبرز الوجه الآخر الذي لا يعرفه الناس.ما الفقرات التي يتضمّنها حسابك «قطر تيوب«؟ - يتضمن عدة فقرات منوّعة، منها الفقرة الإخبارية الصباحية، وتتضمن أهمّ الأخبار التي تهم المجتمع وفقرة تكنولوجية أرصد فيها آخر أخبار التكنولوجيا، ولقاءات، وغيرها من الفقرات المختلفة، وأنا أحرص على تجديد وتطوير تلك الفقرات باستمرار حتى لا يملّ المتابعون.ما الدور الذي يقوم به نجوم السوشيال ميديا القطريون لمواجهة هجمات الجيوش الإلكترونية لدول الحصار؟ - الأزمة الحالية هي حرب إعلامية بامتياز، ولذلك كان اعتماد دول الحصار لتشويه قطر على تجنيد جيوش إلكترونية لا همّ لها إلا الطعن في قطر ليل نهار، بهدف التأثير على الرأي العام الخليجي والعربي والعالمي، وإظهار قطر بالصورة التي يريدونها أن تظهر فيها أمام العالم، ولذلك كان من الواجب علينا كإعلاميين قطريين غيورين على بلادنا أن نتصدى لتلك الحملات الإلكترونية الشرسة وأن نقف في وجه تلك الجيوش المأجورة التي تم تجنيدها تحت اسم مراكز إلكترونية براقة في دول الحصار. إنّ الحرب غير الشريفة التي تشنّها تلك الجيوش الإلكترونيّة تقوم في الأساس على التضليل وقلب الحقائق واقتطاع التصريحات وتركيب وتلفيق الصور لتشويه قطر ورموزها الأمر الذي استدعى أن نتصدّى لذلك فنكشف أكاذيبهم ببيان الحقائق كاملة ونرد على افتراءاتهم بمصداقية ليست غريبة على إعلامنا القطري، وأن نتتبع كل شاردة وواردة يثيرونها ضد قطر ونقذف بالحقائق والأدلة والوثائق على الباطل الذي يثيرونه ويروجونه فيدمغه فإذا هو زاهق.ما الأثر الذي لمستموه خلال ردودكم على منصاتهم الاجتماعية؟ - لقد كان لما نقدمه من أدلة وردود أثر غائر في جسد أكاذيبهم ولذلك تجدهم ينقضون على أية تعليقات منا انقضاضاً شرساً للتشويش وهو ما يبين حجم الخوف من افتضاح أمرهم وأثرنا الكبير في الرأي العام ولولا قانون التعاطف الذي سنّته تلك الدول لانقلب السحر على الساحر. وتأتينا يومياً الكثير من التعليقات والرسائل على الخاص من قبل متابعين كثيرين من دول الحصار يؤكدون فيها أنهم يصدقوننا ويتعاطفون مع قطر ولولا قانون التعاطف لكان لهم شأن آخر في الرد ونصرة موقف قطر، والكثيرون كانوا يهاجموننا في البداية وبعد ذلك تكشفت لهم الأمور وعادوا إلى رشدهم وعرفوا أن حكوماتهم تخدعهم بما تلفقه لقطر من أكاذيب.ما الذي يميز منصات الإعلام الجديد في قطر عن منصات دول الحصار؟ - إن ما يميّز السوشيال ميديا القطرية ومنصات الإعلام الجديد التي يقدمها أبناء قطر هو المصداقية والتثبت من كل ما يقدمونه للناس مع الابتعاد عن الإسفاف والترفع عن الأساليب غير الأخلاقية، وهو سرّ قوتنا الإعلامية ومصدر تأثيرنا.