أكد خبير في التسويق العقاري الإلكتروني أهمية إيجاد مميزات تنافسية عند انطلاق أي موقع إلكتروني، خاصة إذا كان هذا الموقع عقارية، مشيرًا إلى أن السوق العقاري السعودي لم يبدأ بعد، متوقعًا تحركه في 2018 نظرًا لتوافر كل عوامل نموه وانطلاقه من رؤوس أموال ضخمة وقدرات شرائية مُوسعة. وتحدث المدير التنفيذي لشركة «عقار ماب» عماد المسعودي خلال برنامج «شرفات»، الذي نظمته غرفة الشرقية للمرة الثانية ضمن أنشطة لجنة الإسكان والتطوير العقاري، عن أبرز إنجازات التقنيات الإلكترونية الحديثة في قطاعي العقار والإسكان، لافتًا إلى أن مواقع التقنية العقارية تُحقق أرباحها من خلال الإعلانات، مؤكدًا أهمية أن تنحصر مهمتها في الجمع بين البائع والمشتري، وليس أخذ العمولات التي ربما تضر بالموقع الإلكتروني. وعن موقعه أوضح، أنه مُحرك بحث عقاري يتخذ من مصر مقرًا وسوقًا رئيسا له حتى أصبح مصدرًا مهمًا للمعلومات العقارية في مصر، مشيرًا إلى ما يتضمنه الموقع من خدمات لعملائه سواء بائعين أو مشترين، مثل: (خدمتي العقار الآلي ودليل الأحياء)، وإنه آخذ بالانتشار في السوق السعودي منذ عامين، مشيرًا إلى أنه يضم ما يُقارب الـ 75 موظفًا ويزوره حوالي المليون زائر شهريًا. وتابع: هناك اجتياح تقني في مختلف القطاعات، مشددًا على ضرورة الانتباه لذلك بالإسراع في مواكبة مسارات التكنولوجيا ولكن بتحقيق ميزات تنافسية، ملخصًا إياها في تحديد احتياجات العميل والعمل الجاد على تحقيق احتياجاته، وكذلك التفرّد فيما يُقدم من ميزات، بتقديم أفكار جديدة ومبتكرة، والتقديم الفعلي للميزة التنافسية، حتى يتم اكتساب المصداقية، التي هي أولى خطوات النجاح. وقال المسعودي، إن مستوى الربحية في قطاع مواقع التقنية العقارية عال للغاية قد يصل إلى 75%، ولكن استدامتها تعتمد على حُسن الإدارة والتخطيط السليم بالقراءة الجيدة للسوق، ناصحًا المطورين العقاريين، بخاصة المقبلون منهم على بناء مولات تجارية بجعل النسبة الأكبر من المول مطاعم ومتنزهات و30 إلى 40% منه للمحلات التجارية، نظرًا لتحوُّل الكثير من الماركات التجارية العالمية إلى التسويق الإلكتروني. البريكان والمسعودي والقحطاني وابن حمري
مشاركة :