قال مكتب النائب العام في نانتير غرب باريس الجمعة، إن المحكمة فتحت تحقيقا حول اتهام صفوت البراغيث سفير فلسطين لدى السنغال، بخطف أطفاله الثلاثة. وكانت طليقة البراغيث التي تسكن في إحدى ضواحي باريس، قد تقدمت ببلاغ تتهم فيه زوجها السابق بعدم إعادة أولادهما إليها، كما كان مقررا، بعد قضائهم إجازة معه في داكار. فتحت محكمة نانتير غرب باريس تحقيقا حول سفير فلسطين لدى السنغال صفوت البراغيث الذي تتهمه زوجته السابقة باختطاف أولادهم الثلاثة في داكار. وقال مكتب النائب العام في نانتير، إحدى ضواحي باريس، إن البراغيث متهم بخطف قاصرين. ولم يصدر أمرا بالقبض عليه. وتتهمه زوجته فايزة حشاد التي تعيش في فرنسا بعدم إعادة أطفالهما إليها في الأول من آب/أغسطس كما كان مقررا. وكتبت في رسالة إلى وكالة الأنباء الفرنسية "زوجي خطف أطفالي وهم محتجزون منذ 7 سبتمبر/أيلول دون مدرسة أو زيارة أو خروج". الحصانة الدبلوماسية تحول دون إخراج الأطفال من السفارة وكان من المقرر أن يبقى الأبناء، وهم في حضانة الأم، مع والدهم في السنغال بين الأول من تموز/يوليو والأول من آب/أغسطس، إلا أن البراغيث رفض إعادتهم إلى فرنسا. وفي 2 آب/أغسطس، رفعت فايزة شكوى ضد البراغيث بتهمة اختطاف الأولاد الذين تبلغ أعمارهم بين 5 و 8 سنوات و 10 سنوات. وتقيم الزوجة في كلامار، إحدى ضواحي باريس. وقالت الزوجة إنها توجهت إلى السنغال في محاولة لاستعادة أطفالها لكنها أكدت أن الأمن التابع لزوجها منعها من القيام بذلك. وأضافت فايزة البالغة من العمر 41 عاما "طالما أن أطفالي في مباني السفارة فلا يمكن أن أفعل شيئا" بسبب الحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها زوجها. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 20/10/2017
مشاركة :