قال خبراء ومختصون في شؤون الحركات الإسلامية: إن انسحاب حزب الوسط المصري من تحالف دعم الرئيس المعزول محمد مرسي مقدمة لانسحاب أحزاب أخرى في الوقت القريب، وأوضحوا أن أحزابًا مثل الوطن والبناء والتنمية في طريقهما للانسحاب، مؤكدين أن تيار الإسلام السياسي بشكل عام تنظيري أكثر منه واقعي وعملي وهو ما يجعله يصطدم سريعًا بالواقع. وأكدوا أن اتجاه التحالف إلى التفكك يؤكد فقدانه للرؤية العملية والبرنامج السياسي، موضحين أن ثورة 30 يونيو صاحبها قبول شعبي كبيرغض الإسلاميون الطرف عنه وأثبتت الأيام والأحداث أنهم بمعزل عن الشارع، وقال أحمد بان الباحث في شؤون الحركات الإسلامية: إن انسحاب حزب الوسط سيتبعه انسحابات أخرى مما يسمي تحالف دعم المعزول الذي بات يعمل وكأنه في جزر منعزلة ولايلقى أي استجابة شعبية، من جهته قال الدكتور ثروت الخرباوي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية: مشكلة الجماعة أنها تريد أن تقود الجميع بعقلية قادتها، مؤكدًا أن كل الأحزاب التي تعاطفت معها ترتد عنها الآن لأن وجودها في هذا التحالف يعني أنها تقتل تاريخها السياسي من مولده وانسحاب حزب الوسط سيعقبه انسحابات لأحزاب أخري مثل الوطن والبناء والتنمية.
مشاركة :