هكذا يقول لاعبوا النصر لزملائهم الذين غابوا عن الجولتين الأولى والثانية والهدف واحد بين المجموعة.. وهو العودة للماضي الماجدي الجميل. شاهدنا كامل المر كيف تألق في مركز الظهير الأيسر، وشاهدنا كيف لفت الأنظار المهاجم البديل حسن الراهب. كأننا نسمع حديث اللاعبين "النصر بمن حضر" راؤول كانيدا.. هذا الاسم الذي تذمر منه بعض النصراويون، فور إعلان الرئيس عن خلافته "للمجعد" كارينيو، وجاء ذلك بناء على تجربته السابقة مع فريق الاتحاد. لكن كانيدا يظهر بلمساته ويضع إبداعاته مع الفريق النصراوي. شاهدنا حماس اللاعبينورغبة الفوز والمحافظة على اللقب، وأيضا الإصرار على دك حصون الخصوم. وقف الفريق متحدياً ضد الأخطاء التحكيمية و"بعض" الاستفزازات من قبل اللجان. وأيضاً الجماهير التي لم تسلم من هذه الاستفزازات، حيث أنصدمت بأحصائيات غريبة للحضور لا يصدقه العقل قبل المنطق، ملعب ممتلئ والعدد يخصم منه 40% ! (معقولة) أطلقت الجماهير الصفراء حملة "متصدر لا تكلمني" في الموسم الماضي، والآن تطلق حملة "متحدي ما توقفني" من باب التحدي وتحفيز الفريق النصراوي. قلناها من زمان النصر نهض وسيركض عاجلا أم آجلا.. في الختام "ليس كل ما يتمناه المرء يدركه أتمنى رضاكم و أتمنى أن أدركه" الكاتب : عبدالله بن سعد
مشاركة :