حمد السلامة | قال وزير الأوقاف وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري: «إن الوزارة قطعت شوطاً كبيراً من خلال استراتيجية وضعتها لتقديم نموذج رائد في كيفية استغلال التكنولوجيا الحديثة من خلال فكرة هذه المنصة لخدمة الدين». وأوضح الجبري خلال افتتاح ملتقى منصة سفراء التواصل الاجتماعي مساء أمس الأول أنه جرى تخصيص هذه المنصة لمن ساهموا بشكلٍ كبير في وسائل التواصل الاجتماعي بنشر القرآن الكريم وتلاوته أو الذين نشروا «السنة النبوية»، والذين آثروا العمل الخيري التطوعي، فقدموا مساهمات طيبة في المجتمع. وأشار إلى أن الهدف من منصة سفراء التواصل الاجتماعي إبراز سفراء الخير من الشباب الصاعدين والمشاهير في مواقع التواصل الاجتماعي الذين نجحوا في استخدام حساباتهم بشكلٍ هادف دون إسفاف، وجمعهم على منصة واحدة ليتحدثوا عن تجاربهم وتسخيرهم لحساباتهم حتى أصبحت منبراً لنشر الوعي الديني والثقافي وغرس القيم والأخلاق الإسلامية. من جانبه، قال وكيل وزارة الأوقاف فريد عمادي في الجلسة الحوارية: «تم إطلاق اسمَي الشهيدين وليد العلي وفهد الحسيني على مسجدين في صباح الأحمد». وبين أن هناك ما يقارب من 90 في المئة من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن مواقع التواصل وسيلة خطيرة، لذلك تم تشكيل لجنة لرصد ما يكتب في شبكات التواصل خاصة ما يتعلق بالتوجيه الإيجابي، وكذلك السلبي من أجل استغلال التواصل الاجتماعي في القضاء على الظواهر السلبية في المجتمع. بدوره، قال مدير الوسطية عبدالله الشريكة إن أبناء الكويت يتصدرون المراكز الأولى في مسابقة القرآن الكريم، لافتاً إلى أن الكويت رغم أنها تعيش في اقليم ملتهب لم تشهد عمليات ارهابية منذ عامين، مشيراً إلى انخفاض أعداد من يدخلون مواقع التطرّف من ٤٠٠٠ إلى ٤٠ شخصاً فقط. من جانبه، قال المستشار الإعلامي لوزير الأوقاف رئيس اللجنة العليا للمنصة عبدالعزيز الجناحي إن مؤتمر منصة سفراء التواصل الاجتماعي يهدف إلى تخصيص المنصة للشباب لعرض آرائهم وأفكارهم في نشر الوعي الديني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لعرض قصص نجاحهم وكيف أثروا في المتابعين من خلال حساباتهم ليصبحوا خير قدوة لتشجيع العمل الخيري التطوعي في صفوف الشباب لخلق قيادات جديدة.
مشاركة :