القوات العراقية تستعد لتحرير آخر رقعة من قبضة داعش

  • 10/25/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

العمليات العسكرية المرتقبة في القائم وراوة تعد تتويجا للعمليات العسكرية التي خاضتها القوات العراقية للقضاء على وجود داعش في أنحاء البلاد.العرب  [نُشر في 2017/10/25]نهاية داعش بغداد- قال الجيش العراقي الأربعاء إن قواته بصدد شن هجوم لاستعادة آخر رقعة من الأراضي العراقية لا تزال تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية. وجاء في بيان من قيادة العمليات المشتركة في بغداد أن القوات الجوية العراقية أسقطت منشورات على منطقة القائم وراوة عند الحدود الغربية تقول "قواتكم الأمنية حسمت الموقف وحررت كل مناطق العراق التي تجرأ الدواعش على تدنيسها يوما في غفلة من الزمن. إنها الآن قادمة لتحريركم". ويسيطر مقاتلو التنظيم أيضا على أجزاء من الجانب السوري من الحدود، لكن المنطقة الواقعة تحت أيديهم آخذة في التقلص مع تراجعهم أمام قوتين مهاجمتين إحداهما قوات سوريا الديمقراطية التي تمثل وحدات حماية الشعب الكردية قوامها الأساسي وتدعمها الولايات المتحدة، وقوات الحكومة السورية المتحالفة مع فصائل شيعية خارجية تدعمها إيران وروسيا. وأعطت قيادة العمليات المشتركة في العراق الليلة الماضية الضوء الأخضر لوسائل الإعلام لتغطية العملية العسكرية، ودعت الراغبين في المشاركة في التغطية إلى "إرسال أسماء الكوادر الإعلامية بموعد أقصاه عصر اليوم الأربعاء". ونشرت السلطات العراقية منذ أيام قوات من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائري في محاور القتال في مناطق راوة والقائم، معززة بالأسلحة الثقيلة، فيما واصل طيران التحالف الدولي والعراقي قصف مواقع داعش المنتشرة في الصحراء وقرب الحدود العراقية -السورية. وتعد العمليات العسكرية المرتقبة في القائم وراوة تتويجا للعمليات العسكرية التي خاضتها القوات العراقية للقضاء على وجود داعش في أنحاء البلاد بشكل نهائي. واندلعت مواجهات عنيفة الثلاثاء بين فصائل من الحشد الشعبي وعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة قرب مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق التي استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها في يوليو الماضي خلال معركة صعبة استمرت تسعة أشهر. أما الرقة، معقل التنظيم في سوريا، فقد سقطت الأسبوع الماضي في أيدي القوات المدعومة من الولايات المتحدة. وجاء في المنشورات التي أسقطتها القوات العراقية على المنطقة الحدودية مع سوريا "الله معنا في صولتنا على آخر معاقل الدواعش المرتدين". وجاء بها أيضا "هذا هو يومكم، انصحوا كل عراقي حمل السلاح بوجه الدولة من أبنائكم وأقاربكم أن يرميه فورا ويلجأ إلى أي بيت في القائم يرفع على سطحه علما أبيض حال دخول قوات التحرير". وأشارت فصائل الحشد الشعبي في بيان إلى أن "قوات وعد الله تصد هجوما للدواعش في صحراء الحضر، جنوب غرب الموصل، ومازالت الاشتباكات مستمرة"، في المنطقة القريبة من أحد أهم المواقع الأثرية في شمال العراق.

مشاركة :