ضغوط وفزعات.. «أونلاين» خلال استجواب العبدالله!

  • 10/26/2017
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

استمرت أدوات وسائل التواصل الاجتماعي في الدخول إلى مجلس الأمة ونقل أحداث الاستجواب المقدم من النائبين رياض العدساني و د.عبدالكريم الكندري إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله حتى وقت متأخر، ولكن التغيير الذي حدث هو اختيار الوقت المناسب للضغط على النواب في التوقيع على ورقة طرح الثقة بالمستجوب. ولهذا أصبحت ظاهرة التواصل الاجتماعي، وتحديداً «تويتر»، هاجس نواب مجلس الأمة، خصوصاً بعد الاستجواب الذي قدم لوزير الاعلام السابق الشيخ سلمان الحمود والتغييرات التي حدثت في الليلة نفسها بعد الانتهاء من الاستجواب بسبب الضغط على النواب وارتفاع عدد المطالبين بطرح الثقة بشكل تصاعدي في غضون ساعات. ما حدث في استجواب العبدالله أظهر ان الوزراء «مكشوفون» في التواصل الاجتماعي، والمغردون من جانب آخر أصبحوا أكثر احترافية في اختيار عملية «الهاشتاغ»، الذي بدأ ينطلق بعد تقديم ورقة طرح الثقة بالوزير في المرحلة الأولى ثم تبدأ المرحلة الثانية بعد ساعات لفرز الأسماء التي لم تعلن عن موقفها من الاستجواب، والذي أصبح أمراً مرعباً وهاجساً للكثير من النواب امام ناخبيهم والمغردين بشكل عام. وما عزز عملية الضغط عبر «تويتر» هو المرفقات التي تتمثل في الصور الخاصة بالمستجوبين او المستجوب، ومقاطع الفيديو، وانتهت بالانفوغراف، والتي لخصت عدد المؤيدين والمعارضين لطرح الثقة والذين لم يعلنوا عن مواقفهم والتي انتشرت بطريقة مختصرة عبر «الواتس اب».

مشاركة :