يبحث العربي ومضيفه التضامن عن «اول انتصار» عندما يلتقيان في الساعة 8:05 مساء اليوم، ضمن الجولة السادسة من «دوري فيفا» لكرة القدم بينما يطمح السالمية الى الاستمرار في تحقيق النتائج الايجابية في مواجهة النصر عند الساعة 5:35 على استاد علي صباح السالم. وتستكمل الجولة غدا بإقامة مباراتين، الأولى بين كاظمة والجهراء على استاد الصداقة والسلام، والثانية بين «الكويت» والقادسية على استاد محمد الحمد. ويتصدر «الكويت» الترتيب برصيد 13 نقطة، متقدماً على الجهراء الثاني بـ 12 نقطة، امام السالمية (9 نقاط)، والقادسية وكاظمة (6 نقاط لكل منهما)، والنصر (4 نقاط)، والعربي (نقطتان)، والتضامن بنقطة واحدة. في اللقاء الاول، يبحث العربي والتضامن عن اول فوز في المسابقة، خصوصا ان المنتصر سيترك الخاسر وحيدا في قاع الترتيب. ويعيش العربي تحت اشراف مدربه محمد ابراهيم تحت ضغط كبير، فجماهيره تطالبه بتحقيق الفوز بغية الابتعاد عن شبح الهبوط الى الدرجة الاولى وذلك على الرغم من ان البطولة لا تزال في بدايتها. «الاخضر» بدأ المسابقة بشكل مشجع امام الغريم التقليدي القادسية، وتقدم عليه مرتين، الا انه فشل في المحافظة على افضليته واكتفى بنقطة التعادل (2-2)، قبل ان يخسر امام الجهراء 1-2، ليتعادل بعدها مع كاظمة 1-1، ويخسر امام «العميد» والسالمية بهدفين نظيفين وهدف نظيف على التوالي. وبغض النظر عن مشكلة عدم الاستقرار على تشكيلة ثابتة منذ انطلاق البطولة، فإن الفريق يعاني من العقم الهجومي، ووضح ذلك جليا في اللقاء الاخير امام» «السماوي» حيث تفنن لاعبوه، خصوصا النيجيري بوبي كليمنت في اضاعة الفرص، وبات من المرجح ان يعمد «الجنرال» الى اشراك عدد من العناصر الشابة منهم عبدالله عمار، عبدالعزيز اسامة، احمد يونس وعلي خلف. اما التضامن فيعيش حالة من عدم الاستقرار الاداري والفني. وبعد الخسارة الكارثية امام «الابيض» في الجولة الماضية 1-8، قررت لجنة المسابقات في الاتحاد احتسابه خاسراً لمباراته امام الجهراء في الجولة الخامسة بثلاثية نظيفة بعد ان كانت انتهت بالتعادل 2-2 وذلك نتيجة مخالفته لائحة تتعلق بعدد اللاعبين الأجانب وغير الكويتيين الذين يحق له اشراكهم. وأدت الهزيمة الكبيرة أمام «الكويت» الى استقالة المدرب ماهر الشمري قبل ان يتم تكليف مساعده جمال القبندي بقيادة الفريق الى حين التعاقد مع مدرب أوروبي جديد بحسب ما اعلن رئيس جهاز الكرة خالد شبيب. كما ترتب على العقوبة تقديم مساعد مدير الكرة ناصر الديحاني والاداري مهنا الغواص استقالتيهما. ووقع القبندي في موقف لا يحسد عليه إذ يتعين عليه قيادة فريق مثخن بالجراح ومتخم بالمشاكل، ومن المنتظر ان يعتمد على العناصر المحلية في ظل تواضع اداء البرازيليين الثلاثة ياغو لويس، لوكاس سيلفا وبرناردو دي سوزا، حيث باتوا قاب قوسين أو أدنى من مغادرة النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقررة في يناير المقبل. وفي اللقاء الثاني، يسعى السالمية الى المحافظة على خط سيره في المسابقة إذ لم يخسر في الجولات الخمس الماضية، بعد ان تعادل في ثلاث مواجهات مع «الابيض» و»الاصفر» بنتيجة واحدة (2-2) وكاظمة من دون اهداف، فضلاً عن فوزه على التضامن 2-1 والعربي بهدف وحيد. ورغم عدم اكتمال صفوفه منذ انطلاق الموسم في ظل غياب متقطع لعدد من عناصره الاساسية، الا ان «السماوي» يعيش حالة من «الانتعاش»، مقدِّماً اداء متوازنا مكنه من تحقيق نتائج مرضية. وشهدت مباريات السالمية مشاركة متقطعة لابرز لاعبيه من اصحاب الخبرة امثال فيصل العنزي، غازي القهيدي، فهد الرشيدي، احمد عبدالغفور، خالد الرشيدي، فهد مرزوق، فيما لم يخض بدر السماك اي مباراة حتى الان بسبب الاصابة، وهو ما انعكس على الاداء في الجولة الماضية امام «الاخضر» رغم حصد النقاط الثلاث بهدف «القناص» السوري فراس الخطيب من علامة الجزاء. ويدرك المدرب عبدالعزيز حمادة ان عليه التعامل مع هذه المعضلة، وايجاد البدلاء وهو ما دفعه الى الاستعانة بعدد من العناصر الشابة في الجولات الماضية، وبات عليه اليوم ايضا ايجاد بدلاء عن الموقوفين الثلاثة الاردني عدي الصيفي والكاميروني روجي توني دوبا واحمد عبدالغفور، علما انه سيستعيد اليوم جهود نايف زويد، ومحمد سويدان وفيصل العنزي. في المقابل، يطمح مدرب النصر ظاهر العدواني الى تعويض نزيف النقاط في الجولات الماضية، وايجاد الحلول المناسبة للتحسن بعد ان حقق الفوز مرة واحدة فقط وذلك على التضامن برباعية نظيفة بينما تعادل مع القادسية 1-1، وخسر امام كل من الجهراء 1-2، و»الكويت» 1-4 وكاظمة بهدفين نظيفين.
مشاركة :