الخريجون: توجيهات حاكم الشارقة تهدف إلى بناء الإنسان

  • 10/26/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:عايدة عبد الحميد أشاد خريجو الدورة الرابعة من «برنامج الشارقة للقادة»، بالرؤية الثاقبة لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أكد أنّ «بناء المستقبل مرهون ببناء الإنسان» مؤكدين حرص سموّه وتوجيهاته على النهوض والارتقاء بوسائل التنمية المختلفة، وفي مقدمتها تنمية الموارد البشرية التي تعد العنصر الأساسي في تقدم المجتمعات ونهضتها، ورأس مال الأمة وثروتها.وتحدث الخريجون إلى «الخليج» الذين التحقوا بالدورة على مدى ستة أشهر: نتطلع بثقة وتفاؤل عقب استكمال الدورة، وأشاروا إلى أهميتها في كونها فرصة مثالية لاكتساب فنون القيادة، وأعلى المهارات في إدارة الكوادر البشرية والموارد المؤسسية، فضلاً عن الاطلاع على أحدث المعارف في مجال إدارة المشاريع والتغيير المؤسسي وإدارة العملاء والجودة والتميز والإدارة بروح الفريق الواحد.أثنى الخريج سالم العبدولي، على برنامج الدورة، وقال: كانت منصة رائدة للارتقاء بقدراتنا، وأسهمت في تعزيز صلتنا بالابتكار والمعرفة والقيادة، وهي فرصة مثالية لاكتساب فنون القيادة وأعلى المهارات في إدارة الكوادر البشرية والموارد المؤسسية، فضلاً عن الاطلاع على أحدث المعارف في مجال إدارة المشاريع والتغيير المؤسسي وإدارة العملاء والجودة والتميز والإدارة بروح الفريق الواحد. ولفت إلى حضوره عدداً من الدورات والجلسات في قيادة الابتكار، إلى جانب زيارات لعدد من الشركات الرائدة في الابتكار ومراكز الأبحاث والحاضنات التابعة لجامعة كامبردج ومدينة لندن البريطانية. د. عادل سجواني، قال، إن الدورة نقلة نوعية على صعيد رفع مستوى كفاءة المشاركين من القيادات الشابة من مختلف البيئات الوظيفية والمهام الإدارية، استناداً إلى منهج عملي قائم على الإدارة المتكاملة والناجحة، في ضوء الممارسات الدولية الفضلى والتجارب العالمية الناجحة.وقالت الخريجة وضحة راشد الكتبي، إن البرنامج يحمل رؤية جديدة وفق معطيات علمية حديثة تعزز قدرات المشاركين في القيادة والإدارة في عصر الابتكار، والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة في عصر المعرفة. وخلال الدورة اكتسبنا خبرات أكاديمية كبيرة، عبر فهم متطلبات الإدارة المتكاملة وممارستها، بترجمة نهج الابتكار في مجالاتها كافة، وتمثل ذلك في تنفيذ عدد من الورش والمحاضرات والبرامج العلمية والزيارات والمشاريع التي تتلاقى والتوجهات المستقبلية للدولة، فضلاً عن اتباع النهج الأكاديمي في الإدارة مع أعرق الجامعات داخل الدولة وخارجها.ورأت الخريجة نورة السويدي، أن ما يميز البرنامج وينفرد به، وجعله يحظى بسمعة عالمية، أنه يجمع بين التعليم النظري، متمثلاً ببرامج تدريبية تقوم بها الجامعة الأمريكية في الشارقة، والتطبيق العملي ممثلاً بزيارات ميدانية لأهم الشركات الوطنية في الدولة وأنجحها، كما يتميز البرنامج بتنظيم رحلات ميدانية خارج الدولة، وورش في أعرق جامعات العالم.وقال الخريج يوسف الطنيجي، قدمت مشروعاً يعنى بالأطفال، مع فريق عمل يضم زميلتين في الدورة نورة السويدي، ودينا غباش. وهو فكرة مبدعة موجهة إلى الأطفال عبر تطبيق اسمه «يمعة»، وحرصنا على إبراز فكرة التطبيق، وما يحمله من مشروع وطني يتمحور حول إكساب الأطفال الإماراتيين العادات المتوارثة، وتعريفهم بالتراث الإماراتي العريق عبر عائلة إماراتية متطوعة تتولى مهام تعليمهم، بتطبيق ذكي اسمه «يمعة»، للتقليل من استخدام الآيباد، وموجّه إلى الأطفال من سن 4 إلى 7 سنوات، كما حرصنا على التعريف بمميزات التطبيق وسهولة استخدامه وانعكاس نتائجه على الأطفال، في إطار ما يحمله التطبيق من فكرة محببة لهم، روعي فيها التصميم وسهولة الاستخدام ومدى ملاءمته للأطفال.وقال الخريج عاصم الشامسي، كان البرنامج ثرياً بالمعرفة. مؤكداً أن اجتيازه للتدريب، خطوة مهمة على درب التميز في إعداد القيادات الشابة وتأهيلهم، لدفع عجلة التطور والتنمية المستدامة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات.

مشاركة :