بداية جيدة لليوم الأول من الجولة الأولى لدوري جميل على مستوى ثلاث مباريات حصيلته (8) أهداف و10909 عدد الحضور الجماهيري حسب ما جاء في موقع إحصائيات الدوري السعودي والإثارة الفنية والتحكيمية حضرت أكثر في اللقاء الذي حظي بأكثر متابعة جماهيرية داخل الملعب وتلفزيونيا بين النصر ونجران وعلى الرغم من الهزيمة التي تلقاها الفريق الضيف إلا أنه قدم مستوى مشرفاً وأعلن عن انطلاقة قوية له وأنه فريق لا يستهان به إن حافظ لاعبوه على صورة الأداء الأكثر من جيد الذي ظهروا به في أول مواجهة لهم مع فريق مرصع بالنجوم شكل من خلال قائمة أسماء لاعبيه الأساسيين والاحتياط بدون مبالغة أن النصر هذا الموسم (يخوف) وسيعيد بهذه الترسانة (المرعبة) نصر زمان، هذا الانطباع الأول الذي تكون عندي ولعل مباراته المقبلة أمام الأهلي ستكشف الفرق بين الحقيقة والوهم. ـ ما من شك أن أخطاء التحكيم واردة جدا بل ويقال إنها جزء من (متعة) كرة القدم وأن حكم المباراة ومساعديه بشر ومعرضون للوقوع فيها ولكن خطأ مساعد حكم مباراة النصر ونجران بـ(اعترضه) الشخصي وليس القانوني على صحة هدف صحيح (100%) بداعي (التسلل) أراه قرارا ظالما ويعتبر بالنسبة للحكم ومساعده من جرائم (القتل) لمتعة كرة القدم و(حرام) ألا يحسب مثل هذا الهدف (القنبلة) وعندي إحساس بأن رئيس لجنة الحكام عمر المهنا في اجتماعه الشهري سوف (يتفق) معي حول الحكم القاسي الذي أصدرته ولهذا فإنني سأكتفي برصد نتيجة هذه المباراة في مفكرتي بـ(2ـ1) للنصر سجل الهدف الأول لنجران نجمه الهداف (اللحام) وهدفي النصر (السهلاوي والشهري) وهذا أقل ما يمكن عمله لهدف جعلني أغرد (الله هالله هذا مو لحام هذا أجرام كورة) وإنصافا أيضا لفريق سلب حقه (عيانا بيانا) ولكرة القدم من (قاتل) المتعة الحلال. ـ في نفس المباراة لفت نظري واسترعى انتباهي اللاعب محمد نور عبر حالتين طرحت تساؤلات (المغردين) مثلي في تويتر، الحالة الأولى كانت من خلال عدم منحه شارة (القيادة) وهو الأجدر والأحق بها بعد غياب الكابتن حسين عبدالغني، والحالة الثانية اختفاء الكم الطويل الذي كان (يصر) اللعب به حينما كان في صفوف فريقه السابق الاتحاد فلم أجد مبررا وتفسيرا مقنعاً يمنع من منحه القيادة إلا إن كانت مبادرة منه رافضا كـ(كبرياء) منه بأن يصبح الكابتن البديل (المؤقت) وإن كنت من خلال معرفتي بشخصية نور وقراءته لملامح وجهه منذ اللحظة الأولى لنزوله للملعب وهو في آخر (الطابور) لاحظت أنه كان منزعجاً عن هذا القرار الذي يعبر كما يبدو لي عن (موقف) للإدارة النصراوية تجاه لاعب كبير على مستوى الخبرة والسن معا، أما فيما يخص فانيلة (نص الكم) التي لم يتعود عليها فمن خلال نفس القراءة فإنني متضامن مع هذا القرار حفاظاً على المظهر العام على الفريق وأقول لـ(أبونوران) معليه (راحت أيام الدلع)، على أنني مندهش لقرار الحالة الأولى وإن أثار تلك الصحيفة على مستوى صفحاتها الرياضية التي كانت منبراً لأخبار نور والدفاع عنه استغرابي لـ(صمتها) الرهيب عن هاتين الحالتين ولم تستعرض عضلاتها كما كانت تفعل حينما كان اللاعب لاعبا في الاتحاد. ـ أعجبتني مبادرة الزميل تركي العجمة مقدم برنامج كورة عبر اهتمامه ببحث المعلق عيسى الحربين لشهادة الماجستير وردة الفعل من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد بـ(بتكريم) الحربين ولم تعجبني ردة فعل العجمة حينما أشار الزميل خلف ملفي إلى بحث أمين عام اتحاد المنشطات سابقاً بدر السعيد بعدم اهتمامه بمعلومة تستحق منه التوقف عندها والإشادة بها في إطار الرؤية (العميقة) التي دفعته إلى استضافة باحث سعودي متخصص في مجال التعليق سوف يضيف للمكتبات السعودية بحثاً فريداً من نوعه. ـ هناك فرق بين فيصلي الأردن وفيصلي السعودية ومن يحدد هذا الفرق هو الأهلي في مواجهته اليوم أمام فيصلي السعودية والعكس من الممكن أن يكون صحيحاً.