جنيف/ الأناضول حمّل تقرير أممي، الخميس، النظام السوري، مسؤولية الهجوم بغاز السارين الذي استهدف بلدة "خان شيخون" شمالي سوريا أبريل/نيسان الماضي، وراح ضحيته أكثر من 100 قتيل و500 مصاب. ووفقًا لوكالة أسوشييتد برس، فإن التقرير الذي صدر عن خبراء أمميين، ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، يؤيد النتائج الأولية التي توصلت إليها الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، بأن طائرة سورية ألقت قنبلة محملة بمادة السارين على بلدة خان شيخون. ونقلت الوكالة عن التقرير أن لجنة قيادة آلية التحقيق المشتركة "واثقة من أن الجمهورية العربية السورية (النظام السوري) هي المسؤولة عن هجوم السارين في خان شيخون". وتشكلت آلية التحقيق المشتركة، التي تضم بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في 2015، وجرى تجديد تفويضها عامًا آخر في 2016، حيث تنتهي ولايتها بحلول 17 نوفمبر/تشرين ثاني المقبل. ونفى النظام السوري وحليفه الوثيق روسيا ضلوعهما بأي هجمات كيماوية، وانتقدا بشدة آلية التحقيق المشتركة التي تشكلت لتحديد المسؤول عن الهجمات الكيماوية في سوريا. وخلصت لجنة التحقيق المشتركة، مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، في نتيجة أولية، إلى أن النظام السوري استخدم غاز "السارين" بمجزرة وقعت في 4 أبريل/نيسان الماضي، في بلدة "خان شيخون"، الخاضعة لسيطرة المعارضة، في محافظة إدلب (شمال غرب). وقُتل في هجوم "خان شيخون" أكثر من 100 مدني، وأصيب ما يزيد على 500 آخرين، غالبيتهم أطفال، وسط إدانات دولية واسعة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :