قال محلل مالي إن «أداء الأسواق، خلال الأسبوع الماضي، اتسم بالإيجابية من حيث مستويات السيولة الجيدة، التي شملت معظم القطاعات»، مرجعاً ذلك إلى الأثر الإيجابي لنتائج الشركات، إضافة إلى أخبار إيجابية خاصة بالأسهم القيادية في سوق دبي، وكذا تطبيق خدمة جديدة في سوق أبوظبي للأوراق المالية. إلى ذلك، حققت أسواق المال، مستويات جيدة من السيولة، خلال جلسات الأسبوع الماضي، بقيمة ثلاثة مليارات درهم. فيما سجلت القيمة السوقية للشركات المدرجة تراجعاً بقيمة تسعة مليارات درهم، لتنهي تعاملات، أمس، عند مستوى 810.9 مليارات درهم. وتفصيلاً، حافظت أسواق المال على مستويات جيدة من السيولة، خلال جلسات الأسبوع الماضي، حيث بلغت ثلاثة مليارات درهم، حصيلة التداول على ملياري سهم. فيما سجلت القيمة السوقية للشركات المدرجة تراجعاً بقيمة تسعة مليارات درهم، حيث استقرت، أمس، عند مستوى 810.9 مليارات درهم، مقارنة بـ819.9 مليار درهم بنهاية الأسبوع السابق. وعلى مستوى حركة المؤشرات، تراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي 21 نقطة، بنسبة 0.57%، مختتماً تعاملات، أمس، عند مستوى 3651 نقطة، مقارنة بـ3672 نقطة بنهاية الأسبوع السابق. كما أنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية جلسة، أمس، عند مستوى 4467 نقطة، هابطاً بنسبة 0.84%، مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق عند 4505 نقاط، متخلياً عن قرابة 38 نقطة على مدار جلسات الأسبوع. وقال مدير عام شركة «الأنصاري للخدمات المالية»، إياد البريقي، إن «الإيجابية هي السمة المميزة لجلسات الأسبوع الماضي، من حيث مستويات سيولة جيدة، شملت معظم القطاعات»، لافتاً إلى الأثر الإيجابي لنتائج الشركات، التي جاءت ضمن التوقعات وبنسبة الأغلبية، حيث استطاعت النسبة الأكبر منها أن تحقق نمواً في مستويات الأرباح عن الفترة نفسها من العام السابق، إضافة إلى بيانات شركة «إعمار العقارية»، وتوزيع عائدات الاكتتاب على حملة أسهمها على شكل توزيعات استثنائية بعد انتهاء عملية الاكتتاب، وتوضيح عملية اكتتاب وطرح «إعمار للتطوير العقاري». وأضاف: «من العوامل الإيجابية التي ظهرت في السوق، خلال الأسبوع الماضي أيضاً، بدء تطبيق البيع على المكشوف الفني في (سوق أبوظبي)، الذي من شأنه أن يعزّز السيولة في السوق، خصوصاً السيولة الأجنبية، حيث إن هذه الخدمة مستخدمة بفاعلية في الأسواق الأجنبية، وستسهم بالتأكيد في خلق فرص إضافية للتداول في الأسواق على مستوى المؤشر والأسعار». وتابع البريقي: «بقيت المؤشرات ضمن المستويات الإيجابية، مع تحقيق ارتفاعات متتالية، اعتماداً على عمليات الشراء على الأسهم القيادية، والأسهم الأقل سعراً في السوق». وقال البريقي: «في كل جلسة هناك ارتفاع أو انخفاض، ولكن ما يهمنا في وضع المؤشر، هو البقاء في نطاق صاعد وعدم اختراق مستويات سلبية، وهو ما يحدث في بعض الجلسات، وقد يكون بسبب بعض عمليات جني الأرباح على الأسهم القيادية»، مضيفاً: «بقاء المؤشر فوق مستويات 3600 نقطة رغم التراجعات الهامشية، أمر طبيعي».
مشاركة :