أبوظبي: رانيا الغزاوي ناقش مؤتمر الجمعية العالمية لطب الإدمان الذي انطلق أمس الأول بفندق قصر الإمارات في أبوظبي، أحدث سبل علاج الإدمان حول الإمارات والعالم، و استعرض المتحدثون خبراتهم في هذا المجال، والتركيز على المراهقين في هذا المضمار. وأكد الدكتور حمد الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل، رئيس المؤتمر، على توجهات المركز لبرامج الوقاية والصحة العامة لما لها من أهمية في خفض أعداد المدمنين وحماية المجتمع، وركز على أهمية وجود برامج للوقاية في المدارس كمشروع ضمن منهج تعليمي معتمد. وأكد الدكتور علي المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والبحوث في مركز التأهيل الوطني، أن المؤتمر يؤكد الدور الريادي للمركز الوطني للتأهيل ومكانته عالمياً، ويمثل فرصة كبيرة لتطوير البرامج العلاجية للمرضى المدمنين والمحافظة عليهم من الانتكاسات، مشيراً إلى الحاجة للتعرف إلى أنماط التعاطي المتغيرة والمواد المخدرة المستحدثة والأكثر انتشاراً من خلال الدراسات، لافتاً إلى الصعوبات التي تواجه مركز التأهيل النفسي بما يتعلق بإيجاد كوادر وكفاءات متخصصة في مجال الإدمان. من جهتها أشادت الدكتورة رفيعة غباش استشارية الطب النفسي وعضوة مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب ومؤسسة متحف المرأة، بالمؤتمر ووصفته بالحدث الضخم الذي يميز مدينة أبوظبي ويجعلها في مصاف الدول الداعمة للعلم والتطور. وتناولت إحدى الجلسات الرئيسية علم الجينات وعلاقته بالإدمان، بينما ناقشت جلسة علمية أخرى، التوجهات العالمية بما يختص بالسياسات المتعلقة بالمخدرات. واستعرضت دراسة بحثية أجريت بالتعاون مع جامعة خليفة بجمع الجينات الموجودة لدى مرضى الإدمان في مركز التأهيل الوطني، وأثبتت النتائج وجود جين محدد مسؤول عن التوجه للإدمان.
مشاركة :