النظام السوري يتقدم في دير الزور بغطاء روسي

  • 10/30/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سيطرت قوات النظام على حيين جديدين في مدينة دير الزور في شرق سوريا بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم «داعش»، أوقعت 73 قتيلاً من الطرفين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق المرصد السوري، فيما تصدت فصائل المعارضة لأكبر هجوم شنته القوات الحكومية على أحياء حلب الغربية التي ما زالت تحت سيطرة فصائل المعارضة، في وقت تمكن تنظيم «داعش»من السيطرة على عدة قرى بريف حماة إثر معارك عنيفة مع هيئة تحرير التي تقودها «جبهة النصرة»، في حين ذكرت المعارضة أن 13 مدنياً قتلوا وأصيب أكثر من 22 آخرين بجروح، بينهم أطفال، في قصف على الغوطة الشرقية.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «سيطرت قوات النظام ليلاً على حيي العمال والعرفي والملعب البلدي في مدينة دير الزور بعد معارك عنيفة ضد تنظيم داعش».بدأت المعارك المستمرة أمس بحسب المرصد، «بهجمات معاكسة شنها تنظيم داعش صباح السبت على مواقع قوات النظام، قبل أن تتصدى الأخيرة لها بدعم جوي روسي كثيف وتتمكن من التقدم». وتسببت المعارك التي قال عبد الرحمن «إنها الأعنف على الإطلاق»، بمقتل خمسين عنصراً على الأقل من التنظيم المتطرف مقابل 23 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. من جهة أخرى، قال قائد عسكري من فيلق الشام:«تصدت فصائل الثوار لأكبر هجوم شنته قوات النظام ومسلحون موالون لها على محور حي الراشدين غرب مدينة حلب ليل السبت/‏ الأحد وسقط قتلى وجرحى من قوات النظام، كما تم تدمير عدة آليات تابعة لقوات النظام» في الأثناء، ذكر مصدر في المعارضة أن «اشتباكات عنيفة جداً اندلعت فجر أمس بين عناصر داعش ومسلحي هيئة تحرير الشام على محور قرى عنيق، وطوطح باجرة، وحجيلة في ريف حماة الشمالي استطاعت عناصر داعش السيطرة عليها بعد استخدامه الأسلحة الثقيلة في قصف مواقع مسلحي الهيئة الذين تمكنوا من استعادة قرية المشيرفة بعد طرد مسلحي داعش منها». الى ذلك، قال قيادي في فيلق الرحمن إن القصف استهدف بلدتي حمورية وسقبا في غوطة دمشق الشرقية، مشيراً إلى مقتل مراسل صحفي وناشط يعملان في المنطقة. وأكد المصدر أن قوات النظام كثفت قصفها المدفعي خلال الساعات الماضية بعد فشلها في اقتحام حي عين ترما على بلدات الغوطة ما أدى الى دمار بعدد كبير من المباني السكنية. وأشار إلى إصابة سبعة أطفال في قصف طال روضة أطفال وسط بلدة كفربطنا بريف دمشق الشرقي. (وكالات)

مشاركة :