بدأت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي اليوم أعمال المؤتمر الوزاري الدولي للطاقة النووية في القرن الحادي والعشرين الذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع وكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وتحت رعاية وزارة الطاقة والصناعة بدولة الإمارات العربية المتحدة . ويناقش المؤتمر الذي يشارك فيه خبراء ورواد قطاع الطاقة النووية السلمية العالمي التحديات والفرص المتاحة لتطوير برامج الطاقة النووية السلمية ودور القطاع في تلبية الاحتياجات العالمية من الطاقة والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتخفيف من آثار التغير المناخي . وسيقدم المشاركون خلال المؤتمر بيانات وطنية تتعلق بالطاقة النووية السلمية وتحليل استراتيجيات الطاقة في دولهم ورؤيتهم لدور القطاع في المستقبل ، كما يركزون على التحديات المتعلقة بالطاقة النووية والحفاظ عليها أو توسيع نشاطاتها إلى جانب التوقعات المستقبلية لهذا القطاع. ويركز المؤتمر على التحديات التي تواجه تطوير برامج الطاقة النووية بما في ذلك التمويل والقبول العام لبرامج الطاقة النووية السلمية كما يسلط الضوء على الاهتمام الحالي بالطاقة النووية ولا سيما في الدول الجديدة والمنضمة حديثاُ إلى القطاع مع التركيز على أهمية الالتزام بمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعلى أهمية البنية الأساسية السليمة والمدعومة بمجموعة كبيرة ومتنوعة من الكفاءات لإطلاق برنامج نووي سلمي قابل للاستمرار.
مشاركة :