الفنانة اللبنانية تقلا شمعون: «مشوار العمر مرّ»

  • 10/31/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت الممثلة اللبنانية تقلا شمعون أموراً تتعلّق بمشوارها الفني في لقاء أخير معها، وأكّدت أنها ستترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة في لبنان. في حين استنكر مدير مهرجان البندقية السينمائي ألبرتو باربيرا إلغاء عرض «قضية رقم 23» من مهرجان «فيلم لأب فلسطين». في لقاء إذاعي أخير معها تحدثت الممثلة اللبنانية تقلا شمعون في أمور اجتماعية وفنية عدة، فاختارت أن تكون أميرة من الثمانينيات في حال لم تكن نفسها، فيما أيّدت تطبيق قانون الإعدام في لبنان وقالت: «لا بد من أن يتلقى المجرم عقابه، وثمة شعوب لا تعرف العيش بديمقراطيّة لأنّها لم تعتدها». وحول عودة النّازحين السوريين من لبنان إلى بلدهم ذكرت: «العودة صارت مطلوبة». كلام شمعون جاء خلال استضافتها في برنامج «العمر مشوار» مع د. عماد عبيد على إذاعة لبنان الثّقافة. الممثلة اللبنانية عنونت مشوارها قائلة: «أكيد مرّ»، وفي أمور الفن عادت إلى «روبي» الذي نال نجاحاً لافتاً في العالم العربي، فأوضحت أن كثيرين يظنّون أنّه المسلسل فتح لها باب الشّهرة، و«لكنّ الحقيقة أن رامي حنّا أحد المخرجين الحسّاسين الذي لا يُظهر البطل والبطلة فحسب إنّما يلقي الضّوء على شخصيّات العمل كافة». وكشفت أن حنّا في فرنسا ولكنّه سيعود بعمل دراميّ قريباً. وحول جائزة الموريكس دور أوضحت: «لطالما رغبت بالقول إنّ الدكتورين زاهي وفادي حلو أرادا إعطائي الجائزة وكلّ سنة أرفض، وطالبت بأن تكون جائزة خاصّة تُمنح كلّ 10 سنوات، ففي حفلات توزيع الجوائز العالميّة ينالها ممثل كلّ 15 عاماً». ومن بين الممثّلين اختارت شمعون كلاً من ريتا حايك ونيكولا معوّض، وأثنت على أدائهما. الممثلة التي تنتظر عرض مسلسل «ثورة الفلاّحين» على الـ  LBC و«كرمى» على الـMTV، عادت بالذكريات إلى أيام دراستها الجامعية وقالت إنها والممثل نزيه يوسف كانا لا يملكان ألف ليرة لبنانية آنذاك ليتنقلا في الباص أو سيّارة أجرة، فكانت تجلس خلفه على الدراجة النارية ليوفّرا المال. وأكّدت أنها ترفض الرّقابة على الأفلام والأعمال الدراميّة، مؤكدة أن لكلّ منتج ومخرج «جماعته» وأن الشهرة مجد باطل، وهي لا تعرف إن كانت ستواجه الظروف الصعبة نفسها التي مرّت بها صباح وعلياء نمري ورينيه الدّيك. كذلك كشفت أنها ستترشح للإنتخابات البرلمانية المقبلة بالتأكيد وأنها راضية عن نفسها. لا حدود للتعبير الفني وجه مدير مهرجان البندقية السينمائي ألبرتو باربيرا رسالة إلى السلطات الفلسطينية في رام الله، استنكر فيها إلغاء عرض فيلم المخرج اللبناني زياد دويري «قضية رقم 23» من مهرجان «فيلم لأب فلسطين»، ودعا إلى السماح بعرضه، مشيداً بمقاربته «المتوازنة لموضوعه الحسّاس، والدعوة الضمنية فيه إلى التفكير بدلاً من النزاع». وجاء في رسالة باربيرا: «صُدمت وشعرت بالاستياء عندما علمت بإلغاء عرض فيلم «قضية رقم 23» لزياد دويري في «فيلم لأب فلسطين» في رام الله تحت ضغط ناشطين دعوا إلى مقاطعته. قوبل الفيلم بترحيب حار في مهرجان البندقية السينمائي (من 30 أغسطس إلى 9 سبتمبر 2017) حيث منح كامل الباشا جائزة أفضل ممثل عن دوره. وأُعجِب الجمهور بمقاربة الفيلم المتوازنة لموضوعه الحسّاس، والدعوة الضمنية فيه إلى التفكير بدلاً من النزاع المتعنت الذي لا ينتهي». تابع: «أعتقد جازماً أن أحداً يجب ألا يُحرَم من حق مشاهدة فيلم وتكوين رأيه الخاص فيه وفي المسائل التي يثيرها. لذلك، أعارض أي نوع من المقاطعة لأني مؤمن بعمق بألا حدود للتعبير الفني الذي يشكل رمزاً لأي مجتمع ديموقراطي، وأنصح بشدة السلطات في رام الله بالسماح بعرض الفيلم كما كان مقرراً».

مشاركة :