أكد السفير التركي لدى البلاد، مراد تامير، دعم بلاده لجهود الوساطة الكويتية والمساعي المحمودة والنبيلة لسمو الأمير لحل الأزمة الخليجية، موضحا أن تركيا تنظر إلى كل دول الخليج الـ6 كأشقاء، ومن دون تمييز، ولذلك تعتبر الأزمة الخليجية إحدى أولوياتها. ولفت تامير الى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قفز خلال أعوام قليلة من 550 مليون دولار الى 1.3 مليار دولار، مبينا أن حجم المشروعات التي نفذها قطاع الإنشاءات التركي وصل الى 500 مليون دولار، وذكر أن عددا من أشهر الشركات التركية تعمل في الكويت، كاشفا أن شركة «جنكيز» التركية ستنتهي من مبنى المطار المؤقت في مايو من العام المقبل. وأضاف أن شركة «ليماك» ستنتهي من المبنى الرئيس للمطار خلال 4 سنوات بمعدل سنتين أقل من الموعد المحدد، موضحا أن الكويتيين يحتلون المرتبة الأولى بين مواطني الدول الخليجية الذين يتملكون عقارات في تركيا بعدد 6300 عقار. ولفت إلى أن هناك زيارة رفيعة المستوى من الجانب التركي الى الكويت خلال منتصف نوفمبر المقبل، موضحا أن المتحدث الرسمي باسم البرلمان التركي سيزور الكويت خلال المدة من 11 إلى 13 ديسمبر المقبل. من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء وزير المالية أنس الصالح عمق العلاقة الكويتية - التركية، واصفا إياها بالمميزة، لافتا الى زيارة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الى تركيا في مارس من العام الماضي، وزيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وكذلك زيارتي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للكويت هذا العام. وأوضح الصالح، في تصريح للصحافيين، على هامش مشاركته حفل سفارة جمهورية تركيا بعيدها الوطني، أمس الأول، أن مثل تلك الزيارات المهمة تنعكس إيجابيا، وبشكل مباشر، على الجانب الاقتصادي.