قدوة بالمقلوب..!

  • 9/5/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

المعلم: أيش القصة هذي يا محمد؟ الطالب: عادي يا أستاذ. المعلم: يا ولدي هذه القصّة لا من أخلاقنا ولا من تربيتنا، وبعدين شكلك جداً مقزز! الطالب: طيب ليه ما تقول ها الكلام للأستاذ فهد؟ المعلم يلتزم الصمت؛ لأن الطالب فعلاً أصاب الواقع!. وهناك من المعلمين والمعلمات من يتخذ دور الناصح في المؤسسات التعليمية وهو يمارس العكس، ليكون بالتالي قدوة غير إيجابية من دون أن يعلم، وهنا يجب أن ندرك ونعي أن ما نزرعه بأنفسنا اليوم سنحصده غداً، وما نحب أن نراه في مجتمعنا الذي يشتكي منه البعض من دون أن يسعى لإصلاحه ابتداءً من نفسه يجب أن نبدأ بتقويمه من تصرفاتنا وسلوكياتنا. وتصنّف المؤسسات التعليمية قصّات الشعر الشاذة والغريبة بالمخالفات السلوكية من الدرجة الأولى، التي ينطبق بحقها العقوبات التالية: * التنبيه الانفرادي من قبل المعلم الذي باشر الموقف. * التوقيف من قبل المعلم الذي باشر الموقف وتحت إشرافه. * تنبيه الطالب من قبل وكيل المدرسة مع إحالته للمرشد الطلابي لدراسة حالته وعلاجها. * حرمان الطالب من التفسح مع زملائه وعزله في مكان مناسب لمدة تراوح بين يوم وخمسة أيام حسب ما تراه لجنة الحالات السلوكية الطارئة بالمدرسة. * أخذ تعهد خطي من الطالب بالانضباط. * استدعاء ولي الأمر وتعهده بعدم تكرار الطالب لسلوكه السلبي. * الفصل لمدة تراوح بين يوم وخمسة أيام، حسب ما تراه لجنة الحالات السلوكية الطارئة بالمدرسة. * النقل الإجباري لمدرسة أخرى. وأصبحت قصّات الشعر بين المراهقين ملحوظة وتحتاج إلى تفعيل الجانب التوعوي والاحتواء من قبل الأسرة، وتقبل المراهق كما هو ليشعر بالحب ومن بعد يبدأ التغيير، فهناك من الآباء والأمهات من يعمد إلى أسلوب التنفير في النصيحة من دون قصد ما يجعل الشباب والفتيات يلهثون خلف المخالفات الشرعية والاجتماعية التي يعتقدون أنها ستبرز شخصياتهم، وللتأثير في هؤلاء الشباب في تلك المرحلة يجب اتباع نهج الحوار الهادئ والجاذب الذي يقرب المراهق من والديه، ويسمح لهم بالتوغل في فكره، ومن ثم تقبل النصيحة.

مشاركة :