دبي (الاتحاد) ارتفعت الأرباح الصافية لبنك الإمارات دبي الوطني نسبة 15% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي ليصل إلى 6.17 مليار درهم. وتحسن صافي دخل الفائدة بنسبة 4% مقارنة بالعام السابق نتيجة نمو القروض، فضلاً عن استمرار تحسن الهوامش. وقد حظي الأداء التشغيلي بالدعم الناتج عن إجراءات ضبط النفقات وتحسن تكلفة المخاطر. كما تواصل الميزانية العمومية للبنك اكتساب مزيد من الزخم، حيث شهدت استقراراً في جودة الائتمان ومزيداً من التحسينات في رأس المال والسيولة. وبلغ إجمالي الدخل 11.4 مليار درهم مرتفعاً بنسبة 1% مقارنة بالعام السابق، وذلك نتيجة ارتفاع صافي دخل الفائدة. وبلغ إجمالي الأصول 461.1 مليار درهم، مرتفعاً بنسبة 3% عن نهاية عام 2016. وارتفعت قروض العملاء بنسبة 5% مقارنة بنهاية عام 2016 لتصل إلى 304.1 مليار درهم. وزادت ودائع العملاء بنسبة 4% مقارنة بنهاية عام 2016 لتصل إلى 322.1 مليار درهم. وبقيت نسبة القروض منخفضة القيمة عند مستواها السليم بواقع 6.1% في حين تحسنت نسبة تغطية القروض لتصل إلى 124.9%. وبلغ معدل تغطية السيولة 139.1%، كما يشير معدل القروض إلى الودائع الذي يبلغ 94.4% إلى الوضع السليم للسيولة. وارتفعت نسبة الشق الأول من رأس المال إلى 18.8% وتحسن نسبة ملاءة رأس المال إلى 21.2% من الأرباح المحتجزة. وقال هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: «واصلنا توسيع نطاق حضورنا الدولي بافتتاح أول فرع في الهند الذي سيتيح لنا تقديم دعم أفضل لعملائنا. وعلى صعيد أنشطة الخدمة المجتمعية المدرجة على جدول أعمالنا لعام 2017، وفي إطار دعم وتنفيذ مبادرة - 2017 عام الخير - شارك البنك في دعم عدد من المبادرات المجتمعية والبيئية التي كان لها دور في خدمة وتنمية المجتمع الذي نعمل فيه. ومن ضمن تلك المبادرات، المساعدة في تحويل دبي إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم بحلول 2020».