وزير الاقتصاد: استحدثنا خطوطاً تجارية لـ 150 وجهة عالمية رغم الحصار

  • 10/31/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ترأس سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة، وسعادة السيد ريشاد باثي الدين وزير الصناعة والتجارة بجمهورية سريلانكا، اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة الثانية للجنة القطرية السريلانكية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني، التي عقدت في العاصمة السريلانكية كولومبو يومي الاثنين والثلاثاء. وتم خلال الاجتماع إجراء المباحثات الرسمية واستعراض أوجه التعاون في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك، بين البلدين الصديقين، واستهل سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة أعمال اللجنة بكلمة أكد من خلالها أن المشاركة في الدورة الثانية للجنة القطرية السريلانكية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني تعد فرصة هامة لاستكمال ما تم التوصل إليه خلال ملتقى الأعمال والاستثمار القطري السريلانكي الذي أقيم مؤخراً بالدوحة، وعكس حرص البلدين المتبادل على توطيد أواصر التعاون بين الدولتين، ونقل أهدافهما المشتركة إلى حيز التطبيق.  علاقة الصداقة  وفي سياق التعاون المشترك بين دولة قطر وسريلانكا، أكد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة أن علاقات الصداقة التي تجمع بين البلدين منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي ساهمت بتوطيد أواصر التعاون بين الدولتين في كافة المجالات، لا سيما على المستوى الاقتصادي والتجاري والاستثماري، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين بلغ حوالي 223 مليون ريال في العام 2016، لافتاً إلى أنه تعمل في دولة قطر حوالي 210 شركة سريلانكية أقيمت بالشراكة مع الجانب القطري برأس مال بلغ حوالي 45.5 مليون ريال. وأشار سعادته إلى أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، والتي تغطي العديد من المجالات الحيوية، لعبت دوراً هاماً في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الطرفين. شريك استثماري  وأكد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة في هذا الإطار أن دولة قطر تنظر إلى جمهورية سريلانكا كشريك استثماري وتجاري مهم، في ظل الامكانيات الاقتصادية التي تميز البلدين، والتي تدفعهما إلى وضع عدد من القطاعات الحيوية على خريطة التعاون المشترك خلال المرحلة المقبلة، ومن أبرزها القطاع الزراعي.  وأعرب سعادته عن تطلعه إلى مزيد من تنشيط العلاقات بين القطاع الخاص ورجال الأعمال من الجانبين، وتمكينهم من لعب دور أكبر، والدخول في شراكات استثمارية من شأنها أن تعزز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الصديقين. الحصار الجائر  وتطرق سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة في حديثه إلى الظروف الراهنة والحصار الجائر على دولة قطر، مشيراً في هذا الإطار إلى أن اجتماعات اللجنة القطرية السريلانكية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني تأتي في ظل الحصار غير القانوني الذي فرضته دول الجوار، والذي يهدف إلى تقويض موقف دولة قطر كدولة مستقلة اقتصادياً وذات سيادة، مؤكداً في هذا الصدد نجاح الاقتصاد الوطني في ظل التوجيهات السديدة للقيادة الحكيمة في إثبات قوته وصموده ورفع كافة تحديات الحصار، من خلال تفعيل الاستراتيجيات والخطط الاستباقية التي تم وضعها منذ سنوات طويلة للتصدي لمواجهة أية أزمات محلية أو عالمية.خطوط تجارية  وأوضح سعادته أن دولة قطر نجحت عبر ميناء حمد في استحداث خطوط تجارية مباشرة مع عدد من الموانئ الاستراتيجية والاستفادة من خدمات الشحن التي يوفرها الناقل الوطني لأكثر من 150 وجهة حول العالم، ما عزز انفتاحها على العديد من الأسواق العالمية.  زيادة التبادل  وأعرب سعادته عن تطلعه أن تسهم اللجنة القطرية السريلانكية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني في التوصل إلى آليات كفيلة بزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وإرساء خطط فاعلة تخدم توجهات وأهداف الدولتين في مجال الاستثمار، وفسح المجال لإقامة مشاريع ناجحة تعود بالنفع على البلدين الصديقين.;

مشاركة :