أثارت تصريحات مدير جمعية نقاء محمد المعيوف عن نظر المملكة في رفع سعر السجائر لتخفيض نسبة التدخين؛ ردود فعل متباينة بين المواطنين.   ودشن مغردون بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الجمعة (5 سبتمبر 2014) وسمًا تحت عنوان "دراسة رفع سعر الدخان لـ35 ريال"، شاركوا فيه بآلاف التغريدات التي عبروا من خلالها عن آرائهم المختلفة؛ حيث حظي رفع ثمن السجائر بتأييد كبير، فيما اعتبره آخرون "صفقة بين هوامير التبغ لشفط المواطن الغلبان".   وقالت الناشطة الليبرالية سعاد الشمري: "لن نصدق أن الهدف هو الحد من التدخين.. إنها صفقة أخرى بين الهوامير. كان الأولى تخفيض أسعار السلع الأساسية ودعمها".   واتفق عامر الرمل مع الشمري فقال: "والله ماني مدخن ولا أشجع على التدخين، ولكني ضد ألاعيب وخطط هوامير التبغ لشفط المواطن الغلبان".   واعتبرت سمية أن المدخنين "ما راح يبطلوا تدخين، وأنتم بحجة أنكم تردعوهم عن التدخين ترفعوا الأسعار.. يعني فوق الموت خراب ديار".   وأوضحت صوفيا أن "رفع سعر الدخان ليس حلاًّ أبدًا.. لو كان بمئة ريال سيشترونه"، معتبرةً أن" توعية الأسرة وطلاب المدارس وتنفيذ مشارع ضد التدخين هو الحل".   في المقابل، قال عبد الله بن حامد: "خطوة جيدة ويا ليتهم يطبقونها".   وأيَّد ثواب السبيعي "أن تطبق هذه الدراسة، بشرط تخصيص نسبة زيادة السعر للجمعيات الخيرية والأيتام ودعم الأوقاف".   وتخيلت المغردة مها أنه في حال رفع سعر السجائر "إذا فتحت باب الثلاجة بتلاقي نصف ليمونة ونصف سيجارة مارلبورو عشان تكملها اليوم الثاني".    وكانت مواقع إخبارية محلية أفادت بنظر السلطات المسؤولة في السعودية حاليًّا، في رفع علبة السجائر من 5.5 ريالات إلى 35 ريالاً، على مدى خمس سنوات.   وقال مدير جمعية نقاء محمد المعيوف إن السعودية تنظر في 4 اقتراحات لتخفيض نسبة التدخين؛ أهمها رفع سعر السجائر، وأكد أن التجربة برهنت نجاحها في البلاد الغربية؛ لذا ستُطبق هذه التجربة برفع السعر تدريجيًّا من 5.5 ريالات إلى 35 ريالاً.