أبرز أفراد عائلة بلفور يأسف من تداعيات الوعد المشؤوم

  • 11/1/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بعد قرن على الرسالة التي وقعها عم والده والتي أصبحت حجر الأساس لقيام دولة إسرائيل، يعرب اللورد بلفور عن الأسف بسبب “انعدام التوازن التام” في تطبيق الشق الفلسطيني منها. في الرسالة التي نشرت في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 1917، دعا وزير الخارجية البريطاني آنذاك آرثر بلفور إلى “إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين”. وطلبت الرسالة الموجهة إلى ليونيل روثتشيلد الممثل الأعلى للطائفة اليهودية البريطانية ألا “يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر”. وشكلت هذه المبادرة من قبل لندن مرحلة مهمة في العملية التي أدت في العام 1948 إلى إعلان دولة إسرائيل وتهجير 750 ألف فلسطيني. وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس عشية الذكرى المئوية للرسالة، قال رودريك بلفور (68 عاما) الذي يعمل مصرفيا “أنا واثق من أن آرثر سيقول: هذا غير مقبول” في إشارة إلى الواقع الفلسطيني الحالي. وشدد بلفور على أن الظروف التي يعيش فيها العديد من الفلسطينيين “مُذلّة” مضيفا أن “الوقت حان على الأرجح”  لتأخذ إسرائيل “الأمر في الاعتبار وتقوم بمساعدة” من هم بحاجة إلى ذلك. ويشارك اللورد بلفور مساء الخميس إلى جانب اللورد جيكوب روثتشيلد أحد أقارب ليونيل روثتشيلد في عشاء في قصر لانكستر هاوس في لندن بمناسبة الذكرى المئوية للوثيقة وبحضور رئيسة الوزراء تيريزا ماي ونظيرها الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. لا يزال لدى رودريك بلفور نسخة من الرسالة يعلقها فوق المدفأة في شقته. ومضى يقول إن عم والده سيفاجأ على الأرجح للطريقة التي تطورت فيها إسرائيل منذ تأسيسها. وأضاف “من الواضح أن أمام الأسرة الدولية الكثير لتقوم به حتى لا تظل هذه المسألة جرحا مفتوحا في السياسة الدولية”.  شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :