أرسل آرثر جيمس بلفور، منذ مئة عام إلا يوما واحدا، في 2 نوفمبر 1917، رسالة إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. بعد ذلك التاريخ بعشر سنوات إلا يومين، في 30 أكتوبر 1927، ولد الشاعر المصري فؤاد حداد بحي الظاهر بالقاهرة، لعائلة تعود أصولها إلى بلدة "عبية" بلبنان. احتفل عشاق فؤاد حداد على مواقع التواصل الاجتماعي بالذكرى التسعين لمولده، يوم الاثنين 30 أكتوبر. كان فؤاد حداد (1928-1985) من أبرز الوطنيين المدافعين عن القضية الفلسطينية في منتصف القرن العشرين، واعتقل جراء ذلك عدة مرات بتهمة الشيوعية، ونشر ديوانه الأول "أحرار وراء القضبان" بعد خروجه من المعتقل عام 1956، واعتقل مرة أخرى عام 1959 لمدة خمس سنوات. فى ذكرى وفاته الثانية والثلاثين، قصيدة "الطرطور" بخط يده.#٣_أيام_فؤاد_حداد#فؤاد_حدادpic.twitter.com/VidvdEUlv7— Hussam Haddad (@Haddad_Hussam) November 1, 2017 من أشهر أعماله "المسحراتي" التي كتبها عام 1964 لسيد مكاوي، وأغنية الأرض بتتكلم عربي.. وفي "المسحراتي" يقول فؤاد حداد في مقطع "شريان فلسطيني":إقرأ المزيدسيد مكاوي وصلاح جاهين احتفيا بتيريشكوفا قبل اليونيسكو مسحراتي من جنود الأرض منقراتي على كل دقة بفرض أطلب غنايا زي أب ضناه القدس لاحت في الطريق حضناه يا رب علمني العطش والجوع واجعل لعيني دموع واجعل لقلبي ضلوع واجعلني صوت الشهيد في النبض والتنهيد شريان فلسطيني شجر مزروع في الأرض جذر وفي الليالي فروع اليوم، الأربعاء 1 نوفمبر، تحل الذكرى الـ 32 لوفاة الشاعر المصري الكبير فؤاد حداد. المصدر: وكالات محمد صالح
مشاركة :