«شورى أطفال الشارقة» يناقش التعامل الأمثل مع مواقع التواصل

  • 11/2/2017
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، انعقدت مساء أمس الأول، في المجلس الاستشاري بالشارقة، مداولات الجلسة الثانية من دورة الانعقاد ال15 من مجلس شورى أطفال الشارقة التي تقام تحت شعار «معاً نبني وطنَ الخير».شارك في الجلسة التي نظمتها مراكز أطفال الشارقة، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، 65 نائباً، وترأسها الطفل راشد سيف خليفة الطنيجي، رئيس المجلس، بمشاركة النائب الأول للرئيس مارية أحمد النقبي، والنائب الثاني للرئيس الحور محمد الهوتي، وأمين السر فاطمة فرج الأميري.حضر الجلسة كل من أحمد الجروان، أمين عام المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وفاطمة علي المهيري، رئيسة لجنة شؤون الأسرة بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بجانب ضيفي الجلسة وهما هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيس اللجنة المنظمة لحملة سلامة الطفل، والإعلامي الإماراتي منذر المزكي الشامسي.وتماشياً مع أهداف الجلسة، ناقش نواب المجلس مع الضيفين حزمة من المواضيع المرتبطة باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وطرحوا مجموعة من الأسئلة حول التعامل الأمثل مع مواقع التواصل الاجتماعي، وكيفية توظيفها لتكون أداة فاعلة لبناء الوطن، ودعم المشاريع الإنسانية والخيرية، وإبراز الدور المحوري الذي تلعبه في نشر الفكر الثقافي والتربوي، وبدورهما استعرض ضيفا الجلسة تجاربهما الملهمة على شبكات التواصل الاجتماعي، وعرّفا النواب بكيفية التعامل الصحيح معها، وتوظيفها لنشر أفكار مفيدة تساهم في خدمة المجتمع.وقالت هنادي صالح اليافعي: باتت شبكات التواصل الاجتماعي تحتل مكانة عالية في عصرنا الراهن، إذ لا يمكننا تجاوز دورها وحضورها المكثف في الحياة اليومية، وهو ما يدعونا إلى فهم كيفية التعامل مع هذه التكنولوجيا التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من أعمالنا ومختلف جوانب حياتنا، حتى نستفيد منها بالشكل الأمثل، بجانب ضرورة انتهاج استراتيجية شاملة تهدف إلى الاستفادة القصوى من هذه التقنيات، وتوظيفها بما يعود بالنفع على الأجيال الجديدة، ويُمكنهم من مواصلة مسيرة التطور وبناء الوطن.ووجهت اليافعي حديثها لنواب المجلس قائلة: علينا دائماً الحرص على اختيار المحتوى المفيد الذي يثري معلوماتنا، ويُرسّخ السلوكات السليمة لدينا، والاستفادة من هذه المواقع في خدمة مجتمعنا ووطننا، لاسيما أن الإنترنت يعتبر عالماً واسعاً يتضمن الكثير من المحتويات المفيدة وغيرها، وعلينا أن نختار ما هو أفضل لنا، ويسهم بشكل إيجابي في تنمية معارفنا وتطوير مواهبنا.وأعرب منذر المزكي الشامسي عن سعادته بمشاركة نواب شورى أطفال الشارقة في هذه الجلسة، لافتاً إلى أنهم يمثلون أمل ومستقبل دولة الإمارات المُشرق، واستعرض المزكي تجربته الشخصية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتطويعها فيما يخدم المشاريع الإنسانية التي تستهدف الفئات المحتاجة.وأضاف المزكي: خلال تجربتي في مجال العمل التطوعي مثلت لي مواقع التواصل الاجتماعي مصدر دعم رئيسي في تنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية، فقد باتت هذه المواقع تلعب دوراً كبيراً في تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية الملحة التي تعانيها الفئات المحتاجة، والتي تحتاج إلى من يأخذ بيدها، ويرسم البسمة على وجهها، ولقد نجحنا من خلال هذه المنصات التفاعلية، التي تشهد إقبالاً كبيراً، في حشد الجهود المجتمعية خدمةً للشرائح الضعيفة.وقالت عائشة علي الكعبي، مدير مراكز أطفال الشارقة بالوكالة: نجح مجلس شورى أطفال الشارقة خلال مسيرته الممتدة لعقدين من الزمن، وتحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في إرساء تجربة برلمانية رائدة في المنطقة العربية، وتعزيز وعي الأطفال بقضايا الراهن والشأن العام، وصقل مهاراتهم في مختلف المجالات، حتى بات المجلس يُخرّج عشرات الأطفال المُدركين لقضاياهم، والمؤمنين بمسؤوليتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم.ومع ختام الجلسة طرح نواب المجلس عدداً من التوصيات، من بينها العمل على إطلاق برامج تدريبية لتعزيز وعي الأطفال بكل ما يتعلق باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وتكوين فريق عمل تطوعي من الأطفال مهمته نشر أنشطة مراكز الأطفال في مواقع التواصل الاجتماعي، بجانب استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في نشر تجارب وخبرات نواب مجلس شورى أطفال الشارقة، ومشاركتها مع غيرهم من الأطفال.

مشاركة :