«حوار الأديان» يضع خطة للتبادل الثقافي بين الغرب والشرق

  • 11/2/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

التقى سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، وفداً من القيادات الشبابية من أوروبا وأميركا، بحضور عدد من الباحثين والعاملين بالمركز. ويأتي اللقاء ضمن أنشطة المركز وبرامجه التفاعلية، والتي تسعى إلى تكريس التواصل والتفاعل مع كل الثقافات والأديان والجاليات، وخاصة مع فئة الشباب، وتتنوع هذه الأنشطة إلى برامج محلية وأخرى دولية. ويضم الوفد الذي يزور الدوحة حالياً قادة الشباب في أوروبا وأميركا، وتندرج الزيارة في إطار فعاليات وأنشطة برنامج الزمالة لتحالف الحضارات الهادف إلى تعميق الفهم المتبادل بين دول أوروبا وأميركا والدول العربية والإسلامية، وذلك عن طريق إعداد نخبة من القادة الشباب في تلك الدول يتمتعون بفهم جيد لحقيقة أن الاختلافات بين الثقافات والأديان هي وسيلة لترسيخ التعايش السلمي والتعاون بين الشعوب. وخلال الزيارة تعرّف الوفد على مكتب مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، الذي يعد أول مكتب متخصص في قطر في مجال الحوار بين الأديان ومقارنة الأديان. وفي كلمته بهذه المناسبة، أشار الدكتور إبراهيم النعيمي إلى أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يعد المؤسسة المعنية في قطر بالحوار بين الأديان والثقافات، وبناء القدرات في مجال الحوار وثقافة السلام. كما أكد على دور المركز في نشر ثقافة السلام والتعايش بين شرائح المجتمع المتنوعة، وذلك بالتعاون مع قادة الأديان المختلفة، بما في ذلك الكنائس المنضوية تحت اللجنة التوجيهية للكنائس في قطر؛ مؤكداً أن المركز يولي اهتماماً كبيراً بالقطاع الشبابي؛ حيث يحرص على إشراك الشباب في أنشطته المتنوعة، سواء ضمن مؤتمراته السنوية أو الطاولات المستديرة، وتعتبر فئة الشباب شريحة مؤثرة فاعلة في قطر. وقدّم النعيمي عرضاً موجزاً لأنشطة المركز المختلفة، ذكر فيه النشاط الأبرز والمتمثل بالمؤتمر السنوي لحوار الأديان الذي يجمع المهتمين بمسألة الحوار بين الأديان، والطاولات المستديرة الموجهة للجاليات المحلية، وكذلك إصدارات المركز مثل المجلة العلمية المتخصصة «أديان»، بالإضافة للدورات التدريبية والندوات، وأنشطة موسمية مثل المتعلقة بالمسابقات الوطنية. أعلن الدكتور إبراهيم النعيمي عن حدثين بارزين ضمن أنشطة المركز المقبلة، منها الطاولة المستديرة التي ستتناول موضوع «الجاليات في ظل الحصار: التضامن والتحديات»، بتاريخ 29 نوفمبر الجاري. كما سينظم المركز المؤتمر الثالث عشر للحوار يومي 20 - 21 فبراير المقبل، بعنوان «الأديان وحقوق الإنسان». ومن جانبهم، أثنى أعضاء الوفد الشبابي على جهود المركز في ترسيخ قيم التعايش والحوار بين الأديان والثقافات، ثم وجّه أسئلة حول أنشطة المركز -وعلى وجه التحديد- حول دور الشباب، ودور وأنشطة الجاليات المقيمة في قطر.;

مشاركة :