جددت وزارة الخارجية الفلسطينية، مطالبتها للحكومة البريطانية بضرورة تصحيح الخطيئة التاريخية الناجمة عن وعد بلفور المشؤوم، ودعتها إلى تحكيم صوت العقل في تعاطيها مع الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، بما يساهم في رفع الظلم التاريخي، الذي وقع عليه، والذي لا يزال شعب فلسطين يدفع ثمناً باهظاً لنتائجه. وقالت الخارجية، في بيان صحفي اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى المئوية للوعد المشؤوم: “إن تصرف وأداء الحكومة البريطانية حيال احتفالاتها بذكرى وعد بلفور المشؤوم، دون إظهار أية حساسية اتجاه ما يشعر به الفلسطينيون في هذه الذكرى، ينم عن غياب الحكمة وتحمل المسؤولية”. وودعت الخارجية الفلسطينية الحكومة البريطانية للتحلي بالجرأة والشجاعة والعقلانية والاعتراف بدولة فلسطين،كونه يساهم في إحداث نوع من التوازن السياسي اتجاه الشعب الفلسطيني وقضيتة ويدعم النضال الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأكدت أن استمرار الحكومة البريطانية في تجاهلها لهذا المطلب العادل يفقدها أية مصداقية في الحديث عن حقوق الشعوب في تقرير المصير، وعن مبادئ حقوق الانسان والديمقراطية، والقانون الدولي والعدالة الإنسانية.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)